مازن الولائي ||
٢٥ ربيع الأول ١٤٤٥هجرية
١٩ مهر ١٤٠٢
٢٠٢٣/١٠/١١م
الكثير منا وهو يتابع الأخبار عن ما يجري لأهلنا في فلسطين العزيزة، وما نشاهده من ابادة كشف العدو الصهيوني عنها دون ثوابت أو اكتراث لأحد لا عربي ولا إسلامي ولا قوانين ولا غيرها! وطبيعي لكل شريف قلبه على الإخوة الإسلامية والحمية الإنسانية النظيفة يناله حزن وقهر وتألم على ما يجري، ويتمنى لو أن الحدود تفتح وأن الؤرساء يتنازلون عن دنياهم والعمالة التي هي وراء استقواء مثل هذا الكيان الصهيوني المؤقت!
هذا الحال والكبت الذي أصبح يفور في قلوب وارواح المؤمنين إنما هو دليل على حسن السريرة وعدم مغادرة مرفأ الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني، وأن كثر الموت فينا وفي غزة؟! نعم وأن كثر الموت والدمار! لأن هذه المعركة التي تدار رحاها بين شباب المقاومة الفلسطينية وبين الصهيونية القذرة إنما هي معركة يقف خلفها ويؤيدها ويحرّض على نصرها نائب الإمام المعصوم عليه السلام النائب بالوصف الولي الخامنائي المفدى أطال الله تعالى بقائه.
وهناك رأي للسيد الإمام الخُميني قدس سره الشريف، يقول نحن علينا أداء التكليف والباقي على الله سبحانه وتعالى هو المتحكم فيما يعطي ويضع تكليفنا، ومن هنا قد يكون تكليف الغزاوي ما حصل منه وهو يؤدي تكليف بهذا الإعجاز وآخر يؤدي تكليفه في بلد آخر بالدعم المعنوي أو المادي أو غيره ولا يصح أن لا أقدم شيء في مثل هذه المعركة العقائدية والتي هي اس الصراع الاستكباري الإسلامي الذي يقوده قائد سفينة الصراع الاستكباري الإسلامي السيد الولي الخامنائي المفدى، فالحذر من أن يتسرب لنا الشك من أننا لسنا على حق! بل نحن الحق المطلق بوجه الباطل المطلق..
( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) الحج ٣٩ .
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha