المقالات

عوامل تأييد الاجتياح..!


مازن الولائي ||

 

٢٨ ربيع الأول ١٤٤٥هجري

٢٢ مهر ١٤٠٢

٢٠٢٣/١٠/١٤م

 

    انا اعتقد أن قرار اجتياح غزة رغم انه قرار قديم وجاري العمل عليه بهدوء ومن ينظر إلى خارطة فلسطين منذ عام ١٩٤٨م وينظرها الآن سوف يعرف كم حجم القضم المخيف للأراضي الفلسطينية المحتلة والتي سترون بام العين الخارطة المرعبة والباقي منها هو شيء يسير لا يحسب له حساب لولا طوفان الاقصى.

ولكن الحرب هذه - طوفان الاقصى - هي وراء تسريع قرار التهجير والخلاص من مقاومة حما.س! والذي دفع باتجاه هذا القرار الآني أمور كثيرة منها: 

اولا: شعور نتنياهو بأنه خسر المعركة منذ يوم السابع ودخول المجاهدين وطريقة الدخول وما دارت عليه خفايا الدخول من حيث الترتيب والتنسيق والدقة التي شكلت صدمة الافاقة منها ليس بالوقت القريب! وسوف يلاحقه الإخفاق الأمني الأول وأن حقق نصرا لاحقا!

ثانيا: هذا الاصطفاف العربي الذي حققه بموضوع التطبيع ووجود هذه العينة الخانعة قد لا يحصل عليها إذا ما بقت عروق لحماس نابضة في الحياة خاصة والشعوب العربية تعيش الصحوة وقد تستفيق كالمارد بعد وقت ليس بصالح نتنياهو! 

ثالثا: لو لم يقضي على غزة أو يكسر شوكة حماس قطعا سيكون التفاوض مذل وقاصم للظهر من حيث حجم الأسرى أولا ومن حيث حجم التعويضات ثانيا وهنا مأزق كبير ينتظر إسرائيل ومن سيكون وقتها مفاوض! خاصة وقد يمتد التفاوض عن محو مستوطنات أو تسليمها كما هي إلى الفلسطينيين!

رابعا: كل مرة لم يكن هناك إنتصار استراتيجي نوعي كالذي حصل فمعروف مدى وسقف التفاوض، لكن هذه المرة مهما كانت المقاومة كريمة والاطراف مؤثرة فالثمن باهض! 

خامسا: الصورة التأييدية لإسرائيل بمجملها تهشمت واصبحت فكرة سياسة الأرض المحروقة هي الطافحة في مخيلة مثل نتنياهو! 

كلها وغيرها عوامل سوف تدفع بالاجتياح وأن عد مغامرة محسوبة النتائج عندهم لكن مجبر اخاك لا بطلا!!!  

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر .. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك