مازن الولائي ||
أيها الإخوة والأخوات الأكارم في بيئتنا الصامدة والصابرة أن من أهم أدوات الحرب هو "الإختراق الإعلامي" وحرب الإشاعة! لأنها بنزين الطائرات في سرعة انتشارها واشتعالها وهذا ما جربناه بكل الواقع مع الأعداء وفي مثل "معركتنا المنتصرة" والتي فاجأت كل المراقبين والمحللين وأهل الاستشراف الأمني والعسكري وغيره! وهذا ما جعل العدو يستنفر كل قواه، بل يكفي مجيء بايدن وبارجاته من أجل رفع معنويات الكيان الصهيوني المؤقت والمنهزم بمنازلة كانت لنا فيها الكلمة الأولى وستكون الأخيرة خلافا لكل معاركنا التي مضت.
إذا متوقع ما ينشره العدو من إشاعات محاولا ضرب البيئة وإحباط المنتصرين بتشويش غبي لا رواج له إلا عند المرجفين ومن يبحثون عن مشهد يتكلمون به وهم السكوت لهم أكبر غنيمة وتوفيق لو يعلمون مضار نقلهم للاشاعة وما سوف يترتب عليه من خلل في بيئة المنتصرين..!
إخوتي من الأمور المهمة التي تثار كأشكال روج له وورد علينا نحن المتصدون في مواقع التواصل الاجتماعي والأشكال يقول: 《 أن معركة طوفان الاقصى كانت من صنع المخابرات وقد استدرج لها المقاومون الفلسطينيين بسبب دولة عربية لها نفوذ مع حماس ولها تطبيع مع الكيان! وأن حزب الله اللبناني ما كان يعلم بالهجوم وتفاجأ بذلك! 》
الجواب؛ هذا كلام يخبر عن وجع كبير أضرّ بالعدو وما لجأ الى هذا التشويش إلا لشعوره الهزيمة الكبيرة! ويمكن إيضاح الأمر عبر النقاط التالية:
اولا : هذه الرواية الهوليودية من صنع كل المتضررين من بركان وطوفان الاقصى..
ثانيا : ان قرار الهجوم وتوقيته هو بيد القيادات الأولى والخط الأول العسكري في فلسطين وغيرهم لا يعلم إلا قبل ساعة واحدة! بل وتفاجأ بالذي حصل وراح يشكر الله ويصلي شكرا لله تعالى وما استعدى ذلك الفعل هو سرية المهمة وطبيعتها الأمنية! دون تفصيل
ثالثا : ان التنسيق بين القسام والحرس والحزب على قدم وساق وبعيدا جدا عن الاضواء وعن الكثير ممن لا ضرورة مهمة وأيضا لأجل السرية العبقرية التي تألقت في هذه المعركة..
رابعا : كل القيادات العسكرية الخط الأول في فلسطين وخارجها مع المحور بأنعقاد دائم وعلى مدار الوقت واعتذر عن ذكر الأسماء وهم بعدد أصابع اليد الواحدة أكثر أقل بقليل..
خامسا : أن عدم دخول الحزب وايران هو جزء من استراتيجية متفق عليها، بان لا تستعمل وتستنفد كل اوراق القوة والقتال مرة واحدة والدخول عندما نكون بحاجة ملحة وهذا غير وارد الآن والمجاهدين بزهو إنتصار لا مثيل له إذا انتفاء الحاجة لمعركة الآن ليس وقتها رغم ما يحصل وما يحصل كله محسوب بميزان الذهب الدقيق.
سادسا : كل هذا محاولات من العدو لفتح الصندق الأسود الذي هو بيد قيادات المعركة سواء قيادات الميدان في فلسطين أو في محور المقاومة لأن هذا الكتمان امر على العدو من كل هذه الصواريخ التي تطلق عليه فتلك معلومة الضرر والصمت والسرية لا علم بضررها إلا الله جل جلاله ثم من بيدهم الصندوق الثري والثري جدا جدا جدا.
إخوتي هناك رهط من قومنا لازالوا صغار في التعامل مع الأحداث الكبيرة، ومعركة طوفان الاقصى كبيرة وكبيرة جدا من كل جوانبها من خططوا كباااار ومن نفذوا كبااار ومن يعلمون إلى أين ذاهبة الأمور كباااار ويكفي كلام السيد الولي الخامنائي المفدى أن الذين يقاتلون وينتصرون وفي الميدان ويقودون المعركة هم شاب فلسطيني ولا أحد يزايد عليهم ونحن لهم سند في كل ما يحتاجون..
انشروا الوعي وساهموا بافشال مخطط الإشاعة المعادية..
https://telegram.me/buratha