المقالات

ليلة عند الحدود الأردنية..!

1039 2023-10-23

مازن الولائي || 

 

٦ ربيع الاخرة ١٤٤٥هجري

٣٠ مهر ١٤٠٢

٢٠٢٣/١٠/٢٢م

 

   وصل إلي مسج عند المغرب أن يا شيخ توجه للحدود الأردنية! رسالة لم أستطيع في النفس اللحظة ترجمتها، وظننت من أرسلها توهم أو أخطأ في بعض عباراتها! وانتظرت حتى افهم مضمونها، ثم اتصل علي من أرسلها قال؛ الآن الآن توجه لبغداد لتكون فجرا على رأس قافلة من المجاهدين تذهبون إلى التظاهر عند الحدود الأردنية حيث تعسكرون هناك نصرة "لغزة وفلسطين" عبارة هزت مجامع روحي واخذتني أملة ولحظة تفكير قلت بعدها حبا وكرامة، وفورا بعد صلاة العشاء أخذت حقيبتي وما يلزم للسفر حيث الحدود الأردنية البعيدة، تعلقن بناتي بي وتعالى لهن صراخ وبينما أنا اقبلهن واصبرهن وفي مخيلتي صور البنات والأبناء من الفلسطينيين بالمئات مجزرين خجلت من موقفي حيث لا شيء في قبال ما تقدم هذه الأمة الغزاوية المنحورة وهي تقاتل بكل عنفوان وضراوة تأبى الاستسلام.

   وعند الفجر من بغداد انطلقت القوافل وهي تنخر عباب طريق موحش مقفر إلا من سيارات تحمل ذات أهدافنا والقضية، وبعد أكثر من ثمان ساعات وصلنا حيث الحشود التي سبقتنا من أخوة الجهاد وأبناء المحور الغيارى هناك عند منصة الإعلام ومنصة الإعلام حيث الكلمات النارية والاهازيج الحماسية التي تطالب بفتح الطريق للجهاد والذهاب للقاتل مع أهلنا وجغرافيا قضيتنا "فلسطين" وعند الليل هب نسيم مثلج وهواء لا يقاوم ونحن نفترش الأرض رغم قساوة البرد قررنا النوم على الأرض حيث نريد الإشتراك مع من في العراء دون غطاء ووطاء أو ما يلفه على جسده بعد أن أحرق الكيان الصهيوني المؤقت كل شيء في تلك الأرض المباركة منبت الرجال والمجاهدين، فكانت النجوم ونصف القمر الخجول نديما لنا ونحن ندور على قبس من نار كان أنيسا لنا حيث حديث رفع المعنويات وامنيات فتح الحدود ..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر .. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك