مازن الولائي ||
٧ ربيع الاخرة ١٤٤٥هجري
١ آبان ١٤٠٢
٢٠٢٣/١٠/٢٣م
عجيبة هي حوبة الشيعة! كلما حفروا أعدائهم لهم حفرة سقطوا بها وغمرتهم مياه الفضائح والقاذورات التي تأنف الأرواح من المرور بها عن بعد! فضلا عندما تكون على صفحات وشاشات أجهزتهم!
يوم كانت القضية هي قتل عشاق أهل البيت عليهم السلام المعادل المكافأ لكل أعداء الإسلام المحمدي الأصيل، والحارس العملي للقرآن الكريم وشريعة السماء، ولذلك لم يبق عذر أو خديعة أو غدرة أو حيلة إلا وشحنوا بها عقول الظلاميين من خدع الغداء مع الرسول ومعانقة حور العين المنتظرات للاجساد العفنة المحترقة والمتفجرة في أجساد المؤمنين والعزل والأطفال البريئة!
ولا ندري اليوم أين اختفت تلك الدعوات للغداء والشواء والليالي الحمراء مع الحور!؟ ومثل الكيان الصهيوني المؤقت يبيد أهل غزة وفلسطين بأطنان من القنابل المحرمة والأطفال تنحر وتدفن تحت الركام وصرخات النساء تملأ الآفاق ولا من ضمير فيه بقيايا حياة يتمنى ولو حفلة شاي مع بلال الحبشي وينطق ببنت شفة ويكون كما بعض الممثلات والمغنيات اللاتي كن أشرف من اشرفكم واطهر من اطهركم يا أبناء العواهر والساقطات!
لكن نحن والشرفاء من السنة والغيارى من بقية العالم لها وسوف ترى عيونكم العمي كيف أننا فداء لها ولكل قضايا العقيدة عهد عهدناه يوم تخرجنا من معسكر الحسين عليه السلام واقسمناه عند نائب المعصوم ..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha