المقالات

خطاب الخيال..!


 

مازن الولائي ||

 

١٦ ربيع الاخرة ١٤٤٥هجري

١٠ آبان ١٤٠٢

٢٠٢٣/١١/١م

 

   بعد أن بلغت الأسئلة اطنان عن تأخر سماحة العشق فيض الله ابو هادي عن الظهور، لماذا تأخر عن الدخول على خط المعركة؟! لم احتجب عن الظهور؟! وهو معروف حضوره في الوضع الطبيعي لمناسبات عديدة وكثيرة! حتى ذهب البعض ممن رصيد بصيرته قليل أو معدوم إلى الملامة بل التشكيك! وذات الاحتجاب هو مراجعة لكل مجاهد يؤمن بقيادات المحور ممن هم على رتبة سماحة الأمين العام لحز.ب الله. اللبناني، وعليه أن يسأل نفسه كم مستوى ثقتي بيني وبين القيادات؟!

   خطاب فتح شهية الخيال على أن يبحر بعيدا جدا، ويسمح للفرد بسياحة فكرية تصورية عن شكل الإطلالة له حفظه الله تعالى، هل سيكون عصبي مكفهر بسبب الضحايا والشهداء من غزة ومن الحزب!؟ هل سيكون بمزاج رائق حتى لا يبعث صورة أنه متألم على نحو القلق أو الشعور بالخسارة لا سامح الله تعالى! هل سيبتسم عند فقرات الخطاب وقد لا يناسب ذلك لكن سيكون مقبولا عند من يعرف وقت الخطاب ولحظات الخطاب وهو عبارة عن فهرست كل آن وجزء الآن هو مخطط ومدروس في غير هذا الوضع إذا كيف بمثل وضعنا الذي سيجلس أمام الشاشات فرق خبراء لغة الجسد لتحاول فك طلاسم هذا الخطاب المرتقب..

   أو لا سوف يكون على غرار انظروا لها أنها تحترق يوم أحرق الأبطال تلك البارجة الصهيونية بضربة حيدرية أثناء الخطاب وكان مباشرا، نافذة على احتمالات تحتاج مخيلة خصبة ومدركة حتى يستنطقها ويستشرف ماذا سيقول وكيف سيقول؟!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك