المقالات

خطاب بوزن المصير والآهات..


مازن الولائي ||

 

١٨ ربيع الاخرة ١٤٤٥هجري

١٢ آبان ١٤٠٢

٢٠٢٣/١١/٣م

 

    قد لا تتّكر هذه اللحظات والعالم والمحور المقاوم ينتظر ما سوف يدلي به هذا السيد المهاب والجليل المتخرج من مدرسة الولاية والفهم الحُسيني الثوري والخُميني والخامنائي لقضية طالما شرق وغرب بها خلق كثيرا! 

    خطاب في زمن من الوجع والقهر والموت والاستهتار والخذلان وترك الأطفال والنساء تمطر على رؤوسهم أحدث القنابل التي تصهر الفولاذ! خطاب بوزن كل الدموع التي ذرفتها آماق ما كانت تكفي لحرقة قلبها وهول ما ألم بها جراء فقد الأحبة والاهلون والحال والمال! خطاب بعدد سهر الثكالى والجراح النازفات والاماني والنساء المروعات والخائفات.

   خطاب ينتظره الجريح ليأخذ دواء من كلمات ومواقف يكون فيها تعجيل الشفاء، ومنه تأخذ الام الثكلى ثأرها لفقدها كل البنين والبنات، بوزن القلوب التي ترمق الشاشات من المؤمنين ولا شيء بيدها يبرد غليلها والعبرات، إنتظار لشيء لا نتوقع منه الطبيعي بل ما يعادل كل تلك القنابل النازلات على جدائل وخدود من ترافتها تئن الأرواح والقلوب وتشيب الرؤوس الشامخات. حدث لن يتكرر أنتظاره وقد يكون معسكر تدريب لأنتظار أكبر فيه تخفت نار الحقد وتُحل بفجره كل المعضلات.. 

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك