مازن الولائي
روضة دعيت لها أول مشوار كتاباتي المتواضعة والتي كانت عبارة عن اهتزازات عاطفية تجاه عقيدة أسمها الولاية لمحمد وآل محمد عليهم السلام وعن طريق أراه مختصر الطريق ولاية الفقيه، وبعد كم مقال نشر في الفضاء المجازي حتى دخل شخص اغّدق بالمدح والثناء بعد السلام الحار الذي يخبرك أنه يعرفك منذ وقت طويل، بادلته الترحيب والشكر والامتنان وخجلت أن اسأله منْ يكون لجمال روحه وهو يشعرني كأنني ابنه الذي نجح في الامتحان، طالبا مني الإلتحاق إلى كروب أول مرة اسمع به، وهو يخبرني بأني قلم واعد وطينة نقية تصلح لتكون بحائط الصد والدفاع عن العقيدة والولاية، شعرت بالخوف وهو يدعوني إلى عالم لم أعرفه إلا من فترة وجيزة، لله دره قرأني من خلال حروفي المتلعثمة في حضرته وهو يطيل الشرح لايام كثيرة ويعلمني كيف يكون الكاتب ناجحا وكيف تكون الكتابة مؤثرة، بل وأخذ يطلب مني مقالات معينة اكتب في كذا وفورا أكتب، رد على كذا حاضر وأكتب وأشعر بسعادة لأني أقدم نفسي له جنديا، وكل فترة يجري لي تقيما كما يفعل الأب الرحيم باولاده، حتى شعرت بثقة وهناك من رافقني وشاركني رحلتي المتواضعة اقمار تضيء دروب المحتاجين سرعان ما أفلت ومن بها القدر الخئون، واليوم يريد منا انتزاع تلك الروح الكبيرة والمربي بصمت وهمس المخلصين .. عن الأستاذ قاسم العجرش أتكلم..
اللهم اطل بعمره الشريف وامنحه الصحة والعافية وارجعه لنا سالما معافى بحق محمد وآل محمد عليهم السلام..
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..
https://telegram.me/buratha