حسام الحاج حسين
مخيم الهول للاجئين هو أحد مخيمات اللاجئين السوريين يقع على المشارف الجنوبية لمدينة الهول في محافظة الحسكة شمال سوريا، بالقرب من الحدود السورية العراقية ،،!!
ويعتبر المكان لمن زاره . اكثر مكان متوحش حول العالم لانه غارق في ايديولوجية داعش الأرهابية .
وان الجيل الذي ينشأ هناك سيكون حالك الظلام ..!
ويضم مخيم الهول المكتظ الذي تديره قوات (سوريا الديمقراطية) ، نحو خمسين ألف شخص من السوريين والعراقيين، وأكثر من 10 آلاف أجنبي من حوالي ستين دولة أخرى. وجميع هؤلاء هم من عائلات عناصر التنظيم الأرهابي …!!
وعلى الرغم من هزيمة الخلافة المادية لتنظيم “داعش”، إلا أنه لا يزال قائماً كتنظيم إرهابي. فأتباعه لا يزالون يبايعونه ويدينون بالولاء له ،،!
اضافة الى ( مخيم الهول ) هناك منشأة اخرى وهو سجن يضم ١٢ الف من عناصر التنظيم الأرهابي وهذين المرفقين المهمين يدير هذه المرافق أقرب شريك لأمريكا في سوريا، وهو “قوات سوريا الديمقراطية” (“قسد”) الكردية، التي لعبت دوراً محورياً في هزيمة خلافة تنظيم “الدولة الإسلامية”. المعروفة بداعش ،،!!
ويتم احتجاز ما يقرب من 10,000 رجل وفتى مراهق في هذا السجن التي تديرها “قوات سوريا الديمقراطية”، وحوالي 2000 منهم هم رعايا بلدان ثالثة ،،!
وبالعودة الى المخيم “مخيم الهول” أكبر مخيم بالشرق الأوسط حيث كان يضم في ذروته في عام 2019 أكثر من 70 ألف شخص. أما اليوم فيضم ما يقرب من 50 ألف فرد، 90 في المائة منهم من النساء والأطفال، بمن فيهم 25 ألف عراقي، و 18 ألف سوري، و 7800 من رعايا بلدان ثالثة من سبعة وخمسين دولة وقد طالبت الأمم المتحدة دول العالم على اعادة رعاياهم الى بلدانهم ،،!!ولكن لاتوجد استجابة بمستوى الطموح كما تقول الخارجية الأمريكية ،،! كما أن مخيماً مثل الهول لا يزال يؤجج الاستياء ويمثل مصدر إلهام للإرهابيين ،،!
وبالنسبة للعراق فربما يكون المتضرر الأكبر من هذا المخيم ،،!! لقد كان ومازال مخيم الهول يشكل تهديدا وخطرا على العراق ويجب تفكيكه بدقة وقوه ،،!
كذلك ان وجود الأطفال داخل مخيم ينتشر فيه الحقد والإجرام سيولد جيلا إرهابيا جديدا، وهؤلاء الأطفال هم ضحايا، ويجب أن يحاسب الإرهابيون وفق القوانين الدولية ،،!
كان التنظيم يعمل على غسل الأدمغة واستغلال الأطفال ،،!
حيث كان التنظيم (( يستقطب الأذكياء من الأطفال للقيادة
بينما كان يستقطب الأغبياء من الأطفال للعمليات الأنتحارية )) ،،!!!
وبالنسبة للنساء فانهن لايقلن خطرا عن الأطفال ،،!!
ففي أبريل 2019، حثّت مجموعة من النساء والفتيات داخل المخيم، صحفية أجنبية على اعتناق الإسلام قائلات: «إذا أسلمتِ وغطّيتِ جسمك ووجهك مثلنا وأصبحتِ واحدةً منّا، فلن تقتلين». وقد شهد المخيم حالات العثور على جثث لنساء تم قتلهن بطريقة وحشية ،،!! وكما برّرت إحدى النساء الإبادة الجماعية لليزيديين من قبل داعش قائلةً: إذا لم يعتنقوا الإسلام ولم يصبحوا مسلمين مثلنا ويعبدون الله، فإنهم يستحقون ذلك لانهم كفار ،،!!
ان اجتثاث الفكر والتطرف الداعشي اهم من الاجتثاث المادي والجسدي لداعش ،،!!
حسام الحاج حسين
مدير مركز الذاكرة الفيلية .
https://telegram.me/buratha