تطل علينا أم المؤمنين وهي تتحدث انها زوجة البغدادي الأرهابية الأولى وضرتها وابنتها وكأنهم خرجوا من مشروع اجتماعي فاشل ..!
اكبر سقوط اخلاقي في التاريخ المعاصر كان على يد اسرتها وهو سبي الأيزيديات الكرديات وقتل مئات الالاف والتهجير والذبح وبعدها تخرج الأرهابية وتتحدث عن الخطاء وتصور للمشاهد انها الضحية وليست الجلاد ،، و هي تتحدث عن الأرهاب والموت ،! وهم جزء كبير وسبب رئيسي في انتشاره مثل النار في الهشيم وهم من اسس لصناعة الموت طوال سنوات .
انها ثقافة ليس لديها حساسية للسقوط في الحظيظ وانهم تعودو على رائحة الموت والأنحطاط .
ونتمنى ان تبقى هذه البدوية التكفيرية و الهمجية راسخة بينهم حتى يخرجوا من حركة التاريخ باابشع الصور والجرائم ..!!
كانت الأطلالة على قناة العربية التي طالما روجت لخلافتهم وكانت احدى نوافذهم الأعلامية ب( الوكالة ) لنشر الكراهية والتطرف .
كانت المقابلة سطحية وتافهة وتركز على المغامرات الجنسية للخليفة المقبور،،! وكانها تتحدث عن مغامرات هارون الرشيد مع الجواري في كتاب ( عودة الشيخ الى صباه )
هي كانت ترافق البغدادي من الفكرة الى الخلافة ولم تكن ام المؤمنين الا اذا لم يكن لهادور في مسيرة الأجرام الظلامية ..!
لقد اغفلت القناة الموقرة عن اهم الأسباب لنهوض الظلام من عمق التاريخ وهم العائدون من النهروان .
لماذا لم تتحدث عن التعاون الخليجي مع داعش .؟؟ لماذا لم تتحدث عن تعاون تركيا مع تنظيم الدولة من خلال السماح بالتدفق البشري من اوروبا نحو قبلة الأرهاب العالمي .؟؟ لماذا لم تكشف عن الذين ساعدو في اقامة خلافتهم ،؟؟ وكيف سيطروا على هذه الرقعة الجغرافية دون دعم مخابراتي ولوجستي .؟؟؟
لماذا مازالت تؤمن بالفكر الأرهابي ؟
كثير من الأسئلة كانت يجب ان تطرح على سيدة الأرهاب الأولى في العصر الحديث ..!
كثير من الأسئلة تتوارد الى الأذهان ومنها لماذا لم يستثمر قنواتنا المحلية هذه المحاورة ،؟؟ وهم بارعون في الفشل والكسل وموادهم عبارة عن ثقافة تسقيط ومشاكسات وكان المفروض منهم ان يستثمروا هذا السبق الأعلامي ..!
ان ظهورها كان مخطط له وهو ارسال الرسائل الأتية للمتلقي ،،!
ان نساء التنظيم وعوائلهم لم ولن يعتذروا عن الجرائم ضد الأنسانية
ان الغطاء الفقهي الذي ساعد في ظهور التنظيم لم يتم ادانته ولايمكن ان يكون الخطاء في النظرية بل في التطبيق ،،!
هناك خطة متفق عليها لدمجهم في المجتمع العراقي كمواطنين طبيعيين بعد النقاهة ،،!
تهميش جرائم التنظيم التي هزت العالم والتركيز على الروايات الجنسية فقط ،،!
ملخص الحوار هو ان التنظيم هو انتاج الفقة التكفيري وهو جاء من عمق التاريخ و صناعة طبيعية لمدارس الفقة المتطرفه .
وهو حوار ساقط ومنحط يهدف الى تبييض وجه الأرهاب الأخر الذي كان يدير العار والفضائح الجنسية ..!
ان المخابرات العربية والأسلامية الذين دعموا هذا التنظيم بالفكر والمال والدعم اللوجستي من اجل تغذية التمرد السني في العراق وسوريا تبروا منه بعد هزيمة الأمارة الأسلامية . كانت عائلة البغدادي في تركيا معززة ومكرمة وبعد مقتل البغدادي سلمت تركيا العائلة الى العراق .
النتيجة ان زرع الولاء الشرس من خلال الإيديولوجية و الكذب والتضليل اهم عناصر صناعة التطرف المتوحش ..!ومن يعتقد ان التنظيمات الراديكالية الأسلامية المتطرفة انهزمت فهو واهم لان التاريخ يعيد انتاجهم ..!
مدير مركز الذاكرة الفيلية .
https://telegram.me/buratha