المقالات

الخيارات الصعبة سوريا ما بعد الأسد..!


 

مدير مركز الذاكرة الفيلية

كانت السياسة الواقعية ترسم ملامح سقوط نظام الأسد . حتى وان كانت محجوبة محفوفة بالأعلام والتعبئة والبروباغندا . لم يتمتع الأسد بالذكاء في يوم من الأيام ولولا الدعم الإيراني والروسي لكانت هذه المشاهد حدثت قبل ثلاثة عشر عاما ..!

وضعت المعارضة ذات الفصائل المتناقضة البلد امام خيارات صعبة منها قيام جمهورية سوريا الديمقراطية والتي تستند الى تحالف أحزاب المعارضة بمختلف فصائلها المتنوعة وبالرغم من صعوبة تحقيق هذا السيناريو إلا أنه سيحظى بالدعم كون من شأن هذا الخيار الحفاظ على سلامة سوريا ووحدة اراضيها ،،!

وربما تذهب ( جبهة النصرة ) الى اعلان قيام ( جمهورية سورية إسلامية ) اي ان ستكون إدارة سوريا في يد التيار السلفي الذين (لا يحملون عداء أيديولوجيا لإسرائيل والولايات المتحدة )

وقد يذهب البعض الى تاسيس دولة معادية لمحور المقاومة تحت سيطرة إسرائيل.

وسترتكز عقيدة هذه الدولة على مواجهة النفوذ الإيراني، وفرض حصار على “حزب الله” اللبناني وحرمانه من الدعم اللوجستي والعسكري الذي تقدمه طهران.

وهناك الخيار الأمريكي وهو جمهورية سورية اتحادية فيدرالية بالنسخة العراقية تحت رعاية الغرب وبمشاركة الأكراد والسنة والعلويين والمسيحيين والدروز والأسماعيلية

وربما اذا فشلت الخيارات السياسية فان الجميع سوف يذهب الى حمل السلاح . وتضع البلد على مسار التفكك وترسيخ الحرب الأهلية فيها مرة أخرى،

ولا يمكن اخفاء المخاوف العربية من التغيير السوري . وربما المستهدف بعد سوريا ستكون الأردن لانها تغلي وتعيش فوق صفيح ساخن من الأخوان المسلمين .

وهناك دول الخليج ومصر ايضا تخشى من تمدد الأخوان المسلمين المدعومين بقوة من تركيا الراعي الرسمي للنظام السوري الجديد ..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك