یتداول في السن المحللين والباحثين والكتاب ولاسباب واضحه من المحرك الرئيسي لهذه المواضيع ، برزت قضية الحشد الشعبي كإحدى القضايا الأكثر إثارة للجدل في المشهد العراقي ، فقد أُثيرت نقاشات واسعة حول مصير هذه القوة العسكرية التي لعبت دوراً محورياً في مواجهة تنظيم “داعش” خلال السنوات الماضية .
وبين الدعوات إلى حله أو دمجه في المنظومة الأمنية الرسمية !! يبقى مستقبل الحشد الشعبي موضع جدل سياسي وأمني عميق
من هو الحشد الشعبي ؟
الحشد الشعبي تأسس عام 2014 استجابةً لفتوى “الجهاد الكفائي” التي أطلقتها المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف ، وذلك لمواجهة خطر تنظيم “داعش” الذي اجتاح أجزاء واسعة من العراق . ومنذ ذلك الحين ، أصبح الحشد قوة عسكرية بارزة تضم عشرات الفصائل المقاومة التي لعبت دوراً رئيسياً في تحرير المدن العراقية .
لكن مع تراجع الخطر الأمني المباشر لداعش ، بدأ التساؤل يطرح حول الحاجة إلى وجود الحشد الشعبي كقوة مستقلة.
من تلك الآراء :
المؤيدون للدمج: يرون أن دمج الحشد الشعبي ضمن القوات النظامية (كالجيش والشرطة) هو الخطوة الأنسب لضمان عدم ازدواجية السلطة العسكرية وحصر السلاح بيد الدولة . هؤلاء يشددون على أهمية استثمار خبرات الحشد في تعزيز الأمن الوطني ، ولكن تحت مظلة القانون وبما ينسجم مع الدستور العراقي .
• المؤيدون للحل: يدعو بعض الأطراف إلى حل الحشد الشعبي تماماً ، معتبرين أن وجوده كقوة مستقلة يشكل تهديداً لسيادة الدولة واستقرارها . هؤلاء يشيرون إلى أن بعض فصائل الحشد أصبحت أداة لتحقيق مكاسب سياسية أو أجندات خارجية ، مما يضعف سيادة القرار العراقي .
لکن ماهي التحديات في ذلك ؟
سواء اتُخذ قرار بحل الحشد الشعبي أو دمجه ، هناك تحديات كبيرة يجب أخذها بعين الاعتبار وهذه رساله الى أولي الالباب :
• منها وجود فراغ أمني قد يُحدث اضطرابات جديدة !! خاصة في المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش سابقاً ، وهذا سيجعل العراق كما حدث في سوريا بسبب نزع السلاح بمعنى دمجهم تحت قوات الجيش السوري وهذا ما كان يخطط له بعد ما روسيا سحبت يدها سياسياً من الحكومة السورية في 2022
• منها كذلك القرار قد يؤدي إلى انقسامات سياسية حادة بين الأطراف المؤيدة والمعارضة ، مما يضعف استقرار النظام السياسي وهذا خطير جداً على الامن الداخلي .
• واخيراً الحشد الشعبي له أبعاد إقليمية مرتبطة بالصراع الجيوسياسي ، مما يعني أن أي تغيير في وضعه سيُقابل بردود فعل دولية متباينة .
قضية الحشد الشعبي تمثل تحدياً كبيراً للعراق ، حيث أنها ترتبط بشكل مباشر بمسائل السيادة ، الأمن ، والاستقرار .
الحل الأمثل لهذه القضية يجب أن يضع مصلحة العراق وشعبه فوق كل اعتبار، ويؤكد على ضرورة بناء دولة قوية ذات مؤسسات متماسكة تحترم القانون – الحشد يمثل القانون ومن فرض القانون وأعطى الامن والأمان الى الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب - فمازال موجوداً يعني العراق لن يستطيع احد ان يتجرأ عليه من الدول العظمى او دول الجوار .
النتيجة :
1- إذاً جهازالحشد الشعبي هو القوة الضاربة والراعبة للأجندة الخارجية التي تريد إبادة الشعب العراقي وسلب حقوقهم وتخريب الداخل وبيعه الى الخارج بصورة علنية ويكون تحت رحمة الكيان الغاصب بتخطيط بريطاني وتشريع امريكي .
2- يراد من هذه الكلمات المتداولة هو زعزعة نظام الحشد اعلامياً و داخلياً بعناوين عدة :
• منها يوم تأخير الراتب .
• ضربات الى الفصائل وقادة الحشد .
• تشويه شخصيات مؤثرة في الحشد .
• سلب حصانة الى بعض النواب في البرلمان من يمثلون الحشد .
3- هذه بداية اللعبة الخطيرة للقادم .
https://telegram.me/buratha