المقالات

كيف ينظر المثقفون الى المجلس الاعلى

1110 19:56:00 2008-11-01

( بقلم : عمار البياتي )

لما كانت القضية العراقية وما مرت به من حقبات زمنية تصب في صلب اهتمام بعض التيارات السياسية والدينية التي لها حقائق تاريخية على ارض الواقع عمدت تلك التيارات على المضي قدما في توظيف قدراتها وطاقاتها وبذل ما تملكه من امكانات لترسم سياسة ناجحة لانقاذ العراق والنأي به الى بر الامان , والمتتبع للشان العراقي عن كثب لا يخفى عليه الكثير من الحقائق منذ تولي النظام الصدامي الى لحظة ازاحته يرى ان ما قدمه المجلس الاعلى بقيادته من دور متميز وعلى وبمختلف المستويات وعلي الصعيدين المحلي والدولي , حيث تحظى القضية العراقية في سياسات المجلس الاعلى بحجما واسعا سواء كان في فترة معارضة النظام او بعد سقوطه وذلك لما يجد من ضروره لتصديه وتحمل المسؤولية الكاملة, تارة تبنيه مسؤولية الشعب العراقي وابعاد المظلومية عنه واخرى مسؤولية النظام السياسي للدولة العراقية للحيلولة دون اخذ الاستحقاق من جهة دون جهة اخرى .

وبدأ يلوح بالافق واتضح جليا ما انجزه المجلس الاعلى خلال الفترة المنصرمة من تبني مشروعا سياسيا ناجحا في ظل ظروف معقدة وشائكة من جهة وتعدد رغبات الاطراف السياسية الاخرى من جهة اخرى , وكيف ان المجلس الاعلى حقق ما لم يحققه الكثير من انجازات تؤدي بدورها الى النهوض بالواقع السياسي والاقتصادي للبلد , وهذا واضح من خلال اراء وتحليل المثقفون من داخل البلد وخارجه ازاء سياسة المجلس الاعلى فضلا عن التعاطي اللامحدود من قبل ذوي العقول الراجحة مع ما يطرحة المجلس الاعلى من اطروحات ونظريات سياسية تلقي بظلالها على جميع مكونات الشعب العراقي من شانها ترفع من مستوى واقع العراق ناهيك عن اعادة العلاقات الدولية للعراق بعد ان اصيبت بجفاف لسنوات طويلة وسط ترحيب دولي لمشروع المجلس الاعلى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك