المقالات

اخر خبر صدري

1258 12:03:00 2008-11-15

( بقلم : قاسم المسعودي )

اعترف مقتدى الصدر على لسان ارهابي من ارهابيه يدعى ستار البطاط بان الانفجارات الاخيرة من صنع تياره القادمة من دول الجوار فقد قال ان الانفجارات الاخيرة سببها رفض الجماهير العراقية للاتفاقية الامنية ولا اعرف كيف تقتل الجماهير الشعبية نفسها وكيف يسمح وطني لنفسه ان يفخخ سيارة ويفجرها على اخوته العراقيين لانه يرفض الاتفاقية الامنية .

صحيح ان مقتدى الصدر لم يقرأ الاتفاقية كما لم يقرءها اعضاء البرلمان الذين ينتمون الى كتلته وان قرءوها فماذا سيفهمون منها وصحيح ان الاخوة في دول الجوار العرب وغير العرب قرءوها وبعد ان وجدوها نافعة للعراقيين راحو يدفعون مقتدى الذي لايفهم شيئا في عالم السياسية لان اختصاصه (الصك والسرقة – قسم الفرهود ) لذا سمع كلام جيراننا وراح يرفض الاتفاقية وراح جيراننا يرسلون بيد جيش المهدي عفوا " الممهدون " ليقتل العراقيون على ايدي عراقيين .

كيف سوغ مقتدى لنفسه ان يكذب على الناس وكيف برر قتل العراقيين المساكين وكيف ربط الاتفاقية بالقتل فلو كان الصدر عراقيا لرفض الاتفاقية التي لازال التفاوض عليها قائما ولم توقع لحد الان فهل يمكن ان يقتل العراقيون من اجل اتفاقية لم توقع فاذا كانت الاتفاقية شر ولم يوقعها العراقيون فماذا يقول حجة الاسلام مقتدى الذي يحضر الان لشهادة الآيوية وكيف سيفتي الناس غدا والجميع يعرف ان الاصل الاسلامي يقول ( لا قصاص قبل الجناية ) والذين يموتون اليوم هل رأهم مقتدى وقعوا اتفاقية حتى يكونوا جناة بنظر الصدر .

الوقائع تقول ان مقتدى لايؤمن بالمواثيق ابدا وان رجال عصاباته لايتوانون عن قتل العراقيين لان رجاله هم رجال صدام بالامس الفدائيون الذين ادمنوا ازهاق ارواح الابرياء العراقيين وهو ممن امن بالقتل والحقد معتقدا ووسيلة واحدة للتفاهم وهو مدفوع هذه الايام لقتل العراقيين وما اعترافاته الا مبررات تزيد الطين بلة وان تردي الوضع الامني الذي تتكتم عليه الحكومة هذه الايام ما هو الا نتيجة حتمية لما تقوم به الحكومة من ممارسات خاطئة فقد قامت الحكومة باطلاق سراح الارهابيين من جيش المهدي كما فتحت الحدود على مصراعيها لدخول المليشيات الارهابية لان رئيس الوزراء يريد التحالف مع الصدريين في انتخابات مجالس المحافظات ويريدهم ان يكونوا ( بلطجيته ) الذين بهم يتحكم برقاب الناس .

ان اعتراف الصدر بانه قائد عمليات القتل في العراق خلال الايام المنصرمة لن يجعل الناس تصفق له ولن يجعل الناس التي تريد بناء العراق لن يجعلها عصا الصدر الغليضة فالعراقيون كرهو الحرب وشعارات الحرب وان طبول الصدر تشبه طبول صدام التي لم تجلب لهم الا المناحات والنكبات وان العراقيين استفاقوا وان هذه الاعترافات لن تخيف الناس بقدر ما ستدفعهم لنبذ هذا التيار وحتى الحكومة التي تقف معه وتبا لدولة القانون التي تخرج الارهابيين من سجونها وتبا لدولة القانون التي تحت اسمها يعتدى على شرف العراقيين وتنتهك الحرمات لان العراق لن يكن بعد اليوم عبدا لاحد ولا عبدا لقاتله بل سيدا يعلم الناس الشعارات الحقيقية وينبذ شعارات الزيف والرذيلة التي بظلها تسرق امواله وتنتهك نساءه ويسيد عليه من هم احقر الخلق واكذبهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود الشمري
2008-11-16
ياجماعة كلنا نعرف ان امكانيات مقتدى الفكرية والثقافية محدودة جدا,لا بل ضعيفة جدا تصل الى حد الغباء, ولكن الذي أعجب له هو الجوكة التي توافقه الرأي وخاصة في مجلس النواب وبعضهم من أصول شريفة ,أما زبالة الشيعة التي تتبعه فيكفيها انها زبالة.يمكن ان اتباعه في مجلس النواب أغبياء أكثر منّه لأن من يتبع غبيا لابد أن يكون أغبى.الله يقصف عمره بحق سيد الخلق محمدصلى الله عليه واله ونشكوه وعصابته الى العلي العظيم على ماسببوا من أذى وقتل وارعاب وتشريدومازالوا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك