المقالات

كي لا تكون الانتخابات فرصة لعودة البعثيين

1208 19:37:00 2008-11-15

( بقلم : اكرم الجبوري )

لا يخفى على الكثير حجم الاذى الذي لحق بالشعب العراقي من جراء السياسة الرعناء للبعثيين منذ تسنمهم مقاليد السلطة والوصول الى دكة الحكم في العراق وبالطريقة المعروفة بالنسبة للعالم والشعب العراقي وكيف ان البعثيين صبوا جام غضبهم على العراقيين ولا نريد ان ننكأ الجراج فالقضية باتت واضحة كوضوح الشمس, فبعد دخول القوات الامريكية الى العراق وما رافقه من سقوط حكومة البعث وبصورة مثيرة للاستهزاء و المضحك ان المناطق التي كانت مرتعا للبعثيين هي اول المناطق التي سقطت على ايدي القوات الامريكية , اصبح لدى الشعب العراقي اصرار شديد في رفض عودة البعثيين الى الحكم مرة اخرى لانهم يعتبرونه حزب اجرامي, لذا نلاحظ البعثيين وما يمتلكون من روح اخطبوطية في الظهور وبعناوين مختلفة وحصولهم على الدعم المادي والمعنوي من جهات معادية للعراق وللعراقيين , وتكييف انفسهم بما يلائم المناخ السياسي سعيا منهم للوصول الى الحكم بطرق ملتوية والعودة الى الولوغ بدماء العراقيين لانها اصبحت غريزة ثابتة لديهم , ففي هذه المرحلة التي ستتخللها اهم خطوة مصيرية يمر بها العراق وهي انتخابات مجالس المحافظات التي سيتم فيها تحديد الحكم والحاكم لجميع مناطق العراق يسعى البعثيون الى الدخول في الانتخابات بعناوين براقة ومزيفة لغرض السيطرة على العراق مرة ثانية .

ولكي لا تكون الانتخابات فرصة وثغرة يستغلها البعثيون للحصول على مناصب حكومية في الدولة ويمسكوا زمام امور البلاد والتحكم بمقدراته وبعدها تضيع امال المظلومين والمحرومين والمتضررين من سياسة النظام السابق , ويرى الشعب العراقي البعثيين مرة اخرى على منصة الحكم .. !؟ والكل يعلم كيف انهم سخروا اجندتهم من التنظيمات الارهابية وتحت مسميات عديدة وعناوين مختلفة في البطش بالشعب العراقي ولا توجد منطقة في العراق سلمت من اجرامهم الذي طال الابرياء والعزًل من ابناء الشعب العراقي والان يريدوننا ان نمنحهم اصواتنا وقرارنا ؟! وهم الان يسعون وبكل ما يمتلكون من امكانات وطاقات بشرية ومادية واستخدام الاساليب لايهام الشعب العراقي بشعاراتهم المزيفة,

لكي لا تكرر الماساة كما حدث في الماضي يجب علينا ان نمحص ونختار الاصلح والاكفا والذي ولد من رحم الشعب العراقي والذي شاركه بمعاناته , ومن هو فعلا يمثله ولديه مصلحة الشعب فوق جميع الاعتبارات الشخصية والحزبية ,والساحة العراقية اليوم لا تخلوا من القيادات القادرة على تحمل المسؤولة بعد ان قطعت شوطا مهما في البناء والتصدي طيلة فترة اكثر من خمس سنوات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-11-16
الكفاءة والإخلاص والنزاهة عبرات نسبية. فالشخص كفوء في الكهرباء من محبي إن لم نقل من أزلام النظام السابق ولكن يعمل على تعطيل عمل الطاقة الكهربائية بذكاء. وآخر مخلص يداوم صباح مساء في سبيل كتابة تقارير عدائية للنظام الديمقراطي. لذلك على الناخب أن يستشير أصحاب الرأي السديد ممن قارعوا النظام السابق حول الشخص المطلوب إنتخابه. وإياكم من إنتخاب أي شخص إنتفع من النظام السابق مهما كانت كفاءته ونزاهته وإخلاصه الظاهري.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك