معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

باحثة بمعهد "واتسون": مقتل ضابط إماراتي بالمنامة فند مزاعم السلطات البحرينية حول سبب وجود قوات درع الجزيرة

1714 18:36:10 2014-04-01

قالت الباحثة إيمي أوستن هولمز، من معهد "واتسون" للدراسات الدولية بجامعة براون، إن "أنظار العالم مثبتة على أوكرانيا، حيث ضمت روسيا القرم و قامت بتعزيز قواتها العسكرية على طول الحدود الشرقية في أوكرانيا"، في الوقت الذي تتغاضى عن تدخل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في البحرين منذ منتصف مارس/ آذار 2011 . وأوضحت في مقال نشرته على موقع قناة "الجزيرة" باللغة الإنجليزية "ادعى مسؤولون أن القوات كانت هناك لمجرد حماية المنشآت الحيوية مثل حقول النفط، وليس لسحق الحركة المؤيدة للديمقراطية والحرية، التي بقيت من مسؤوليات الشرطة البحرينية فقط . ولكن مع مقتل ضابط الشرطة الإماراتي، طارق الشحي، في وقت سابق من هذا الشهر، فقد أصبح من الواضح أن القوات الأجنبية هي في الواقع تشارك في إخماد الاحتجاجات وقمع التظاهرات السلمية". وأضافت هولمز "الحقيقة ان الإماراتيين - وليس البحرينيين أو المواطنين المتجنسين - منخرطون في الشرطة في البحرين باعث للقلق"، مضيفة "تخيلوا لو أن الشرطة الألمانية أرسلت لسحق تمرد في بولندا تحت ستار حلف شمال الاطلسي، أو أن الشرطة الروسية تقوم بدوريات في شوارع كييف بناء على طلب من الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتش". وتابعت الباحثة بأن "القوات السعودية و الإماراتية في البحرين بقيت إلى حد كبير بعيدة عن شاشات الرادار ووسائل الإعلام الدولية. هذا لأن البحرين دولة صغيرة في الشرق الأوسط و ليست دولة كبيرة في أوروبا ربما، ولكن ذلك يرجع أيضاً إلى استراتيجية النظام في الإغلاق المنهجي على الصحفيين و المراقبين الخارجيين". وأشارت في هذا السياق إلى منع صحفيين في العام الماضي فقط من صحيفة نيويورك تايمز، وول ستريت جورنال، بي بي سي، رويترز، الجزيرة ومجموعة من وسائل الإعلام الأخرى، من دخول البحرين أو حتى طردهم. وقالت هولمز "نظرا لعدم وجود تغطية إعلامية، فنحن قد لا نعرف أبدا بالضبط ماذا تقوم به القوات الأجنبية في البحرين"، مشيرة إلى أن "مقتل الشرطي الإماراتي تشير إلى وجود استراتيجية جديدة من جانب الأسر الحاكمة في الخليج ". وأشارت إلى أن مزاعم السلطات بأن وجود الضابط الإماراتي ضمن ما دعي "أمواج الخليج (الفارسي)"، هو شيء "لم يسبق له مثيل"، إذ لم يتم سماع أي شيء من قبل عن هذه القوة. ورأت أن "زيارة أوباما إلى المملكة العربية السعودية، قد تكون فرصة طيبة لإعادة النظر في هذه القضايا" وفق تعبيرها. ................... 18/5/140401
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك