كشفت الأمم المتحدة عن مراسلاتها مع سلطات البحرين حول هدم دوار اللؤلؤة في العام 2011 عقب انطلاق الانتفاضة الشعبية.
وأوضحت الهيئة الدولية أن ثلاثة من المقررين الأممين المعنيين بالحقوق الثقافية وحرية الرأي والتعبير وحرية التحمع السلمي، بعثوا رسالة إلى السلطات في شهر يوليو/تموز من العام الماضي، وأمهلوا السلطات 60 يوماً للرد على ما ورد فيها، إلا أن سلطات البحرين آثرت عدم الرد وحتى انقضاء المهلة المقررة، مما دفع بالهيئة الدولية إلى الكشف عن تلك المراسلات.
ووفقا للوثيقة التي كشفت عنها هيئة الأمم المتحدة؛ فإن المقررين الأممين أعربوا عن قلقهم إزاء هدم دوار اللؤلؤة باعتباره رمزا للبحرانيين المطالبين بالحرية والديمقراطية، وطالبوا السلطات بـ"احترام حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي والسماح للمواطنين بالوصول الى الموقع".
المقررون الأمميون ذكّروا بأن "القوات الحكومية أزالت الدوار وفي ذات الوقت سحبت العملة المعدنية من فئة 500 فلس والتي كانت تحتوي على صورة الدوار"، وأضافوا أنه "منذ ذلك الحين ظهر الدوار على الجدران في القرى والبلدات البحرانية"، كما أشاروا إلى أن "القوات الحكومية استخدمت صورا للدوار المهدم لكسر روحية المواطنين".
وأعرب المقررون عن قلقهم إزاء إزالة رمز شعبي للديمقراطية، وعن التضييق على حرية الرأي والتعبير".
وفي ختام رسالتهم، طالب المقررون السلطات بالرد على تساؤلاتهم.
هذا وقد وقع على الرسالة كل من فريدا شهيد المقرر الأممي الخاص بالحقوق الثقافية، وفرانك لا رو المقرر الأممي الخاص بحماية حرية الرأي والتعبير، وماينا كياي المقرر الأممي الخاص بحرية التجمع السلمي.
35/5/150225
https://telegram.me/buratha