قالت زوجة الناشط الحقوقي المعتقل عبد الهادي الخواجة، السيدة خديجة الموسوي، بأنّها تفاجأت من الوضع الصحي للخواجة، وقالت بأنه كان “هزيلاً، وشاحب اللّون”.
زوجة الناشط الحقوقي المعتقل عبد الهادي الخواجة، السيدة خديجة الموسوي التي زارت الخواجة يوم أمس الأحد، 10 مايو، أشارت إلى أن الآثار التي عرضت على الخواجة كان بسبب إضرابه عن الطعام منذ 21 يوماً، وذلك بسبب سوء الأوضاع داخل السجن، واحتجاجاً على ما جرى على السجناء “من إساءة وتعذيب” الذي قال الخواجة بأنه لم يحصل “في تاريخ البحرين”.
وكشف الخواجة بأن القوات داخل السجن جرّدوا السجناء من ملابسهم، وتم وضعوا عراةً في ساحة السجن، كما مُنعوا من الأكل لمدة أسبوع، “ولم يُسمح لهم الذهاب لقضاء الحاجة إلا مرتين في اليوم”، فيما كانوا يواجهون الاعتداء بالضرب في طريق الذهاب والعودة إلى الحمام، الذي يُسمح لهم باستعماله لثوان قليلة.
وأكّد الخواجة بأنه كان يسمع صراخ السجناء في الليل والنهار.
الموسوي صُدمت بما سمعته، وأخذها البكاء، الأمر الذي اضطر الخواجة للتوقف عن ذكر تفاصيل الانتهاكات، و”قال بأن ما حدث ويحدث في سجن جو فضيعٌ جدا، وما يحدث للشباب لا يجب السكوت عنه”.
وأوضح الخواجة بأن الإضراب عن الطعام هو ما يستطيع القيام به من أجل تسليط الضوء على ما يحدث في السجن.
وبخصوص الدكتور عبد الجليل السنكيس، قال الخواجة بأنه مضربٌ عن الطعام منذ أكثر من شهرين احتجاجاً على ما الانتهاكات داخل السحن، وقد نُقل إلى المستشفى منذ شهر، ولازال هناك، وغير معلوم حالته، مشيرا إلى أن إدارة السجن غير معنية بما يحدث، ولا تُبدي اهتماماً، حيث كتب الخواجة عدة رسائل بهذا الخصوص إلى وزير الداخلية الخليفيّ، وإلى قاضي العقوبات وقسم التظلمات، من غير أن يصله رد عليها.
وقد وجّه الخواجة رسالة بخصوص هذا الوضع إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان وتعليقاً على الإفراجات الأخيرة، قال الخواجة بأن الأرجح أنها جاءت للتغطية على ما يحدث في سجن جو من انتهاكات.
..............
17/5/150512
https://telegram.me/buratha