موكب التّشييع الحاشد تقدّمته راياتُ المقاومة التي حملتها كوادر من الثّوار الذين عبّروا عن الوفاء لنهج الشهيد والالتزام بالتمسك بمباديء المقاومة المشروعة.
الرّايات المعبّرة عن المقاومة والحداد غطّت مسيرة المشيعيين، واختفى ما عداها، فيما ارتفعت الشعارات الداعية إلى إسقاط النظام الخليفي، والقصاص من الخليفيين.
وكان لافتاً حضور النساء في التشييع حيث رفعوا صور الشهيد والهتافات المؤكدة على الوفاء للشهداء، والاستعداد للتضحية من أجل استمرار الثورة.
وقد أعلنت مآذن البلدة استلام جثمان الشهيد على هدير الطائرات المروحية، فيما توافد أهل الشهيد ورفاقه على مغتسله وإلقاء تحية الوداع، حيث بدا والد الشهيد متأثرا وأجهش بالبكاء.
آباء الشهداء والشيخ علي بن أحمد الجدحفصي حرصوا على الحضور مبكرا، حيث شاركوا في قراءة الفاتحة على الشهيد قبل أن يتحرك موكب التشييع.
وفور الانتهاء من الصلاة بإمامة الشيخ عبدالحسين الستري، انطلقَت مسيرة التشييع بهتافات البراءة من حمد (الحاكم الخليفي) وإعلان التمسك بنهج الشهادة والمقاومة.
https://telegram.me/buratha