أفاد تقرير خبري لـ "البحرين اليوم" من داخل سجن جو، بأنّ المعتقل السيد ماجد الماجد يتعرّض لحالة صحيّة خطيرة، وأوضح التقرير بأنّ السيد الماجد مُعرَّض “للشّلل”.
وأوضح التقرير بأنّ السيد الماجد واجه سلسلة من عمليّات التعذيب في السجن منذ نقله إلى مبنى 10 بعد أحداث السّجن التي اندلعت في العاشر من مارس الماضي، وخاصة على أيدي قوّات الدرك الأردني التي تُدير السّجن منذ ذلك الوقت.
ومن بين الجلادين الذين شاركوا في تعذيبه عُرف كلٌّ من بلال الحمايدة (رئيس عرفاء) خالد المستريحي (رئيس عرفاء)، محمد عباد (مساعد ملازم)، ومثاني تيسير (مساعد ملازم).
وأوضح التقرير بأنّ عمليات التعذيب صدرت بأمر من إدارة السجن، وعلى رأسهم ناصر بخيت (عقيد ركن)، إضافة إلى كلٍّ من حسن جاسم (رائد)، عيسى الجودر (ملازم أول)، عبدالله عيسى (ملازم أول)، محمد عبد الحميد (ملازم أول)، خالد التميمي (ملازم أول)، وأحمد خليل (ملازم أول).
ويساعدهم كلّ من الشرطة محمد سليمان (باكستاني)، محمد فضل (باكستاني)، محمد محسن (باكستاني) كايد (يمني)، عبدالرضون (يمني)، مروان (يمني)، جمعة (سوري)، محمد ميرزا (هندي)، صالح المري (يمني).
السيد ماجد واجه التعذيب مدة 3 أشهر، حُرم فيها من الرعاية الصحية، حتى ساء وضعه العام، الأمر الذي أدى إلى تضاعف خطورة الإصابة التي كان يُعاني منها، مع لا مبالاة متعمّدة من إدارة السجن، فضلا عن عدم تقديم الأدوية اللازمة التي يحتاجها.
ومن بين أشكال التعذيب التي تعرّض لها السيد الماجد وبقية السجناء على أيدي القوات المذكورة أسماؤها:
1-الوقوف الإجباري، ولساعات طويلة تصل إلى يوم كامل، من غير السماح له بالراحة أو النوم.
2-الجلوس على الركبة، ورفع اليدين على الرأس لساعاتٍ طويلة.
3-السماح باستعمال الحمام لمدة نصف دقيقة فقط، ومرة واحدة في اليوم.
4-الجري بشكل إجباري مع الركل في فترة الخروج للحمام.
5-أداء التحية والنشيد (الخليفي) على شكل طابور، ولفترات طويلة.
6-الاستلقاء على البطن، والضرب بالهراوات على الظهر والأرجل.
7-في حال إعطاء نصف ساعة للنوم، يتم استعمال سرير حديد، ومن دون فراش.
8-معاقبة كلّ منْ يضطر للنوم من غير أمر من الشرطة.
9-حلق اللحية إجبارياً، رغم معرفتهم بأن السيد الماجد عالم دين، وذلك بقصد إيقاع الإهانة به.
10حرمان السيد الماجد من الزيارة والاتصال بأهله.
التقرير الذي وصل من السجن بتاريخ 3 أغسطس الجاري أشار إلى أن السيد الماجد مُعرّض للإصابة بالشلل الكلّي، وأكّد بأنه “مقْعَد”، و”لا يستطيع التحرك”، وذلك بحسب تشخيص طبي من المستشفى العسكري، في حين تتعمد إدارة سجن جو حتى الآن إبقاءه على هذه الحال دون اهتمام أو متابعة لوضعه الصحي.
وحمّل السيد الماجد وزارة الداخلية “المسؤولية الكاملة لما يحدث له من تعذيب”، كما حمّل المسؤولية الجهات التابعة لها، بما فيها ما تُمسى بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ومفوضية السجناء، والأمانة العامة للتظلمات.
...................
https://telegram.me/buratha