أحالت السلطات الخليفية، أمس الثلثاء 11 أغسطس، القيادي في المعارضة، المعتقل إبراهيم شريف إلى المحاكمة بتهمتي “تغيير النظام السياسي”، و”التحريض على كراهية النظام والإزدراء به”.
وقالت النيابة العامة بأنّها أحالت شريف – من غير أن تسمّه – إلى المحاكمة وحدّدت الجلسة الأولى بتاريخ 24 أغسطس الجاري.
وترتبط التهم الموجهة إلى شريف بكلمةٍ ألقاها في حفل تأبين الشهيد حسام الحداد في المحرق، انتقد فيها النظام، وأكد على استمرار الثورة والمطالبة بالإصلاح، وأشار فيها إلى فشل النظام في القمع، وأنّ “الثورة مستمرة” وأنها مرشحة للتصاعد.
وزعمت النيابة في بيان أن شريف دعا إلى “الخروج في ثورة ضد نظام الحكم بغية تغييره، وتقديم كلّ التضحيات في سبيل ذلك إلى حدّ الموت”.
واعتبرت ذلك تجاوزاً ل”حدود حرية التعبير وإبداء الرأي”. كما زعمت أن شريف دعا إلى “أستخدام العنف”، وأن ذلك “يكشف أن لديه أجندة وتوجيهات بالاستمرار في ذات النشاط الإجرامي الذي سبق أن أدين عنه وآخرين بمحاولة قلب نظام الحكم، وذلك بالعمل مجددا على إثارة الفوضى والاضطرابات في البلاد لتكرار محاولة إسقاط النظام”، بحسب ما ورد في البيان من مزاعم.
وتتهم السلطات كل من يشارك في التظاهرات السلمية المطالبة بالاصلاحات الجذرية أو يدعو إليها بتغيير نظام الحكم.
...................
https://telegram.me/buratha