انتقدت منظمة العفو الدولية حرمان رئيس جمعية المعلمين المعتقل مهدي أبوديب من العلاج، وقالت إنه "تم حرمانه من دوائه لعلاج ارتفاع ضغط الدم والسكري منذ آذار/مارس الماضي".
وذكرت المنظمة في بيان لها أن "السلطات منعت أيضًا إدخال حذاء طبي لمساعدته في التخفيف من آلام الظهر، التي بدأ يعاني منها إثر تعرضه للتعذيب عام 2011".
ونقلت المنظمة عن عائلة أبو ديب تأكيدها أن "ضباط السجن منعوا إدخال أدويته وأقراص الفيتامين الأخرى منذ أحداث الشغب التي شهدها سجن جو في آذار/مارس الماضي".
"العفو الدولية" تنتقد الانتهاكات في معتقلات البحرين
وأوضحت العائلة أن "ضباط السجن رفضوا إدخال الأدوية التي وصفها له الطبيب بحجة عدم تلقيهم أوامر بالسماح له أن يأخذ دواء من خارج السجن".
ولفتت المنظمة إلى "تعرض أبوديب للتعذيب خلال 64 يومًا من احتجازه في سجن انفرادي بعد إلقاء القبض عليه في السادس من نيسان/أبريل 2011. وهو يواجه مذّاك صعوبة في المشي دون دعم، ما يضطره إلى استخدام كرسيٍ متحرك أحيانا".
وفي الوقت الذي دعت فيه المنظمة إلى السماح لأبوديب بتناول أدويته، شددت على أنه معتقل رأي ويجب الإفراج عنه دون قيد أو شرط.
https://telegram.me/buratha