استنكر الناشط الحقوقي نبيل رجب اعتقال “أي فرد بناءاً على رأي أو قول أو تغريدةٍ كتبها”، في حال لم تكن تنطوي صراحة على دعوة “للعنف”.
رجب الذي كان يُعلّق على خبر اعتقال السلطات الخليفية للمغرّد “بوخميس”، دون أن يسمّه، قال بأنه “استهداف الناس نتيجة آرائها ومعتقداتها هو ما كانت تقوم به محاكم التفتيش بالقرون الوسطي”، وأكد أن ذلك غير مقبول اليوم.
وأشار إلى أنّ الاستهداف بناءا على آراء الناس “انتهاك لحقوق الإنسان”، مشددا على أن “وجود غطاء قانوني” لذلك “لا ينفي أنه مخالف للقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وأوضح بأنّ “الدول المتماسكة، والحكومات الشفافة؛ لا تخنق أصوات الناس، ولا تخشى آراءهم، بل تتخذ منها سببا لتصويت حالها وإصلاح إخفاقها”، بحسب قوله.
وكانت وزارة الداخلية الخليفية أعلنت أمس الأحد، عن القبض على مغرّد بحرانيّ بتهمة “الإساءة” إلى قتلى النظام في عملية صافر بمأرب اليمنيّة الجمعة.
وفي بيان للوزارة، صرح مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بأنّه تم القبض على صاحب حساب “بوخميس” في تويتر، حيث تم الكشف عن هويته واعتقاله وتمت إحالته إلى النيابة العامة.
ويرفض البحرانيون العدوان السعودي على اليمن، ونظموا تظاهرات شعبية للتنديد بالعدوان.
ومنع النظام الحديث عن هذا الموضوع، وحذّر الرافضين للحرب بالاعتقال.
وحُكم على الناشط السياسي فاضل عباس بالسجن 5 سنوات بتهمة معارضته للعدوان، كما لوحق الناشط الحقوقي نبيل رجب بالتهمة نفسها.
...................
https://telegram.me/buratha