ابنا: أكد سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم أن عاشوراء كانت السبيل لإنقاذ الإسلام وهي للإصلاح الشامل والكامل موضحاً أنه إذا كان منطلق الثورة قرآني صافٍ زلال فيلازمها الإصلاح.
وخلال حفل تدشين شعار عاشوراء البحرين لعام 1437هـ “عاشوراء للإسلام، للإصلاح، للوحدة” بمقر جمعية التوعية الإسلامية شدد آية الله قاسم أن “الإصلاح يعطيه الإسلام وليس السياسة والهوى وليس الإصلاح الذي يطبل به الإعلام، وإنما الإصلاح الشامل والكامل” وبيّن أن “هناك إصلاح شامل وليس جزئي، لكل جنبات الحياة وليس الإصلاح السطحي وإنما الذي يبدأ من العمق وهو لا يهمل دنيا أو آخرة”.
واستطرد قاسم أنه “زور وإفتراء على الإسلام أن يقال عنه بأنه يغض الطرف عن أي بعد من أبعاد الحياة”.
وأكد أن “عاشوراء للوحدة لأن الإسلام ليس فئوياً وليس عشائرياً وإنما إسلام رحمة للعالمين” وأن “الإسلام قادر على تحقيق الوحدة البشرية وحريص عليها، وهي إطار من أطر قادر على جمع الشتات وتوحيد القلوب”.
وذكر قاسم أنه “إذا كان الإسلام يريد النهوض بمستوى الإنسان وإحداث نقله إلى الجديد فسينهض بالإنسان وبعقله وتفكيره وروحه ومشاعره وسلوكه فمثل هذا الهدف لا يمكن تحقيقه مع الفرقة والاقتتال القومي والقطري ومع اقتتال بين الغرب والشرق”.
وشدد وجوب إنهاء “أمر التعملق المادي ولهذا لا بد أن تكون ثورة الحسين وتبدأ الوحدة فما أحوجنا لعاشوراء”.
..................
https://telegram.me/buratha