أكد الشيخ محمد صنقور على تقاسم شرائح المجتمع المختلفة في إحياء موسم عاشوراء، مشيرا بالخصوص إلى “العلماء والخطباء والرواديد والمثقفون والرسامين والإداريين والكتاّب”.
وأوضح الشيخ صنقور في خطبة صلاة الجمعة اليوم، 16 أكتوبر، بأن “هذه الشرائح الاجتماعية لا يغني دوره عن الدور الذي تنوء به الشريحة الأخرى”.
ودعا إلى أن “يكون الحسين حاضرا في ضمير الأمة”، ما “يستدعي أن تستنفر الأمة بجميع شرائحها وتستفرغ كل ما في وسعها” وأكد على توظيف كل وسائل التأثير في عرض مأساة كربلاء، محذرا من العرض المفضي “لتفريغها من وهجها وحرارتها التي هي عليه واقعا”.
وذكّر الشيخ صنقور بضرورة “الانضباط التام والشامل بضوابط الشرع الحنيف، والوعي لخطورة وأهمية الأدوار التي يقوم بها أصحاب الإحياء”.
...............
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha