وشدد المنتدى على أنّ مثل هذه الانتهاكات هي وليدة البيئة الحاضنة لثقافة الكراهية والإقصاء التي حولت الجهات التنفيذية في السلطة إلى واجهة فاضحة للتمييز العرقي والمذهبي، مؤكدًا استمرار الإعلام الرسمي اضافة إلى بعض منابر الجمعة نشر خطابات الكراهية ضد جماعة انسانية في المجتمع البحريني وهم الطائفة الشيعية.
وأضاف: "منع المقرر الأممي الخاص بالحريات الدينية من زيارة البحرين، يعني تعطيل آلية من آليات الرقابة الدولية؛ لاستمرار انتهاك حرية المعتقد كأحد أوراق الضغط الرسمي وسياسات القمع الممنهجة، لذلك رفضت السلطة في سنة 2012 التوصية رقم 39 والتي تقدمت بها كندا".
وختم المنتدى: "ليس هناك أي مبرر للممارسات الأمنية في نزع الأعلام واللافلتات العاشورائية واستدعاء وترهيب المواطنين على خلفية تعليقهم للأعلام السوداء"، داعيًا السلطات إلى "التوقف الفوري عن هذه التعديات غير القانونية والمخالفة للشرعة الدولية لحقوق الإنسان".
https://telegram.me/buratha