قالت مصادر أهليّة أمس الأحد، بأن السلطات الخليفية، وبعد امتناع دام 4 أيام، قرّرت السماح للدكتور عبد الجليل السنكيس وشقيقه عبدعلي السنكيس، وأبنائهما، المعتقلين في السجون، بالإفراج المؤقت عنهم للمشاركة في تشييع والدتهما التي أُعلن وفاتها يوم الخميس الماضي.
وتلقت العائلة اتصالاً من إدارة سجن جو المركزي يفيد بقرار الإفراج المؤقت صباح اليوم الاثنين، ويشمل القرار الدكتور السنكيس وشقيقه، إضافة إلى أبنائهما.
وأكدت المصادر بأن التشييع سيبدأ صباح اليوم عند الساعة التاسعة صباحاً، انطلاقا من مقبرة بلدة السنابس.
ويترقب المواطنون لحظة الإفراج المؤقت عن الدكتور السنكيس الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ مارس الماضي، احتجاجاً على سوء المعاملة داخل السجن، كما يُنظر إليه بوصفه أحد أبرز رموز الممانعة في البحرين، وأسهم في ترسيخ مفاهيم الصمود والمقاومة المدنية خلال السنوات السابقة التي سبقت اعتقاله قبل الأخير في أغسطس 2010م، والاعتقال الأخير في مارس 2011، حيث أُفرج عنه بعد اندلاع ثورة 14 فبراير 2011 وأسْهم خلال مشاركته في اعتصام دوار اللؤلؤة في تثبيت المطالب الحقيقية للثورة البحرانية.
إلى ذلك، انطلقت عصر أمس الأحد تظاهرة في بلدة السنابس تضامناً مع الدكتور السنكيس وعائلته المعتقلين، وأكد المتظاهرون حقّ عائلة السنكيس المعتقلة في المشاركة بتشييع والدتهم، معبرين عن رفضهم لسياسات الانتقام الممنهجة ضد المعتقلين، وخاصة قادة الثورة في السجون.
وقد تصاعدت الضغوط الحقوقية والشعبية في اليومين الماضيين تضامناً مع عائلة السنكيس، كما أعلن الناشط عبدعلي السنكيس الإضراب عن الطعام احتجاجاً على حرمانه وشقيقه من حقّ تشييع والدته. وأدت هذه المواقف إلى رضوخ السلطات.
...................
https://telegram.me/buratha