عبّرت الخارجية الأميركية عن قلقها على أوضاع حقوق الإنسان في البحرين وحرية التعبير والتجمع.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية جون كيربي "إن الولايات المتحدة لا تزال قلقة فيما يخص أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، وحرية التعبير وحرية التجمع"، مضيفًا "لقد عبرنا عن ذلك غير مرة ولا زلنا قلقين".
حديث كيربي جاء بعد توجيه أسئلة له الخميس الماضي في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، فيما يخص سحب الجنسية عن خمسة بحرينيين، تم اتهامهم بالتخابر مع إيران، دون تقديم أية أدلة، وأجاب كيربي عن ذلك بالقول "لم أطلع على مثل هذه التقارير بعد، ولا أريد التخمين في أمر لم أتأكد منه بعد".
كما تم توجيه سؤال آخر لكيربي بشأن مطالبات المقرر الأممي الخاص بالاعتقال التعسفي، بالإفراج الفوري عن زعيم المعارضة البحرينية الشيخ علي سلمان، الذي اعتبَره معتقلًا بشكل تعسفي، مكتفيًا بالقول إنه لا يملك أي تعليق بشأن ذلك.
لكن كيربي عاد في مؤتمر آخر يوم الجمعة الماضي 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 للمطالبة بإسقاط التهم عن الشيخ علي سلمان.
وعلق ردًا على سؤال بشأن قرار فريق الأمم المتحدة العامل الذي اعتبر مؤخرًا أن اعتقال سلمان "عمل تعسفي" قائلًا "لقد اطلعنا على القرار ونحن- كما سبق وعبرنا في بيان- نشعر بقلق بالغ من إدانته وإصدار حكم بحقه".
وأضاف قلنا باستمرار "إن الأحزاب المعارضة التي تعبر بشكل سلمي عن انتقادات للحكومة، تلعب دورا حيويًا في الدول والمجتمعات التعددية".
وتابع كيربي في السياق نفسه، "نحن نعتقد أنه لا أحد في أي مكان، يجب أن يحاكم أو يسجن لمشاركته في التعبير السلمي والتجمع"، مضيفاً "أنا آسف للتهم الموجهة ضد الشيخ علي سلمان، ويجب إسقاط أي تهم وجهت له على هذا الأساس".
كما حث كيربي بقوة "حكومة البحرين على التقيد بالتزاماتها إزاء حماية حرية التعبير"
https://telegram.me/buratha