ذكر آية الله الشيخ عيسى قاسم إن محاربة الإرهاب لها دلائلها بالاعتراف للشعوب بحريتها، وحقها في المشاركة السياسية والإمتناع عن إثارة أسباب الفُرقة فيها، وألا يُطارد أحرارها.
وشدد قاسم في بيان حمل عنوان "محاربة الإرهاب" على أهمية الإفراج عن المطالبين بالحقوق السياسية والعدل والحرية، مضيفا "وهذا ما لا يزال الحال على خلافه، وما لا تزال الشعوب تطالب به.
وأن تنتهي عملية استئثار الحاكمين بالثروة، ومحاربةُ دين الأمة وتهميشها وإقصائها عن موقع القرار، والتأجيج للرّوح الطائفية في صفوف الأمة".
وتابع قاسم "ومع هذا لا دليل على جدّية الحرب على الإرهاب. ولا تصدق هذه الجديّة إلا بتعديل الوضع السياسي والعدل في معاملة الشعوب".
.............
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha