قال عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان حسين رضي، أن اعتقال الشيخ إبراهيم فاضل دخل يومه الثامن، فيما لا يزال مصيره مجهولاً حتى الساعة.
أشار رضي وفي تغريدات له عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إلى أنّ مليشيات مدنية تابعة لوزارة الداخلية اعتقلوا الشيخ فاضل منذ ما يزيد عن ثمانية أيّام من محلّه في منطقة القرية بجزيرة سترة، وكان قد تم نقله إلى مبنى التحقيقات ولا تزال أخباره منقطعة.
يُذكر أن عائلة الشيخ فاضل كانت قد عبّرت عن قلقها الشديد إزاء انقطاع أخباره وطالبت المسؤولين بالكشف عن مصيره.
وعادة ما يُنقل المعتقلين على خلفية قضايا سياسية إلى مبنى التحقيقات الجنائية سيء الصيت من أجل إنتزاع الاعترفات منهم تحت التعذيب بحسب نشطاء حقوق الإنسان.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أكدت في تصريح خاص لقناة اللؤلؤة عبر الناطق الرسمي سعيد حدادي أن المعتقلين المتهمين في قضايا ذات خلفية سياسية يتعرضون للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة عندما يتم التحقيق معهم في مديرية التحقيقات الجنائية.
وقالت منظمة العفو في بيان سابق لها أنه “عندما يكونون في عهدة ضباط إدارة البحث الجنائي، المعتقلون لا يحصلون على حق الاتصال بأسرهم أو محاميهم”.
وذكرت أنه في عدد من الحالات، سمح لهم فقط لإجراء مكالمة بضع ثوان إلى أسرهم، وأحيانا بعد عدة أيام من اعتقالهم، ليقولو أنهم بخير.
وأكدت أن جميع الحالات المتعلقة بقضايا يُتهم فيها المعتقلين بالإرهاب بسبب نشاطهم السياسي والتي تم التحقق منها من قبل منظمة العفو الدولية، فإن المعتقلين لم يسمح لهم للوصول إلى محاميهم عند التحقيق معهم في إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية في البحرين وفي وقت لاحق يواجه محاميهم القيود في الدفاع عنهم.
...................
https://telegram.me/buratha