عودته من زيارة الأربعين بكربلاء العراق.
وذكرت مصادر حقوقية بأنّ السلطات اعتقلت محمد سعيد على جسر السعودية، وتم نقله إلى مبنى التحقيقات الجنائية، سيء الصيت، الذي يُنظر إليه باعتباره “وكرا للتعذيب”.
وفي اتصال مع زوجته، أكد محمد سعيد نقله إلى مبنى التحقيقات، فيما أبدى ناشطون القلق من تعرضه للإساءة الجسدية والمعنوية، حيث سبق للسلطات اعتقاله على خلفية مواقفه السياسية المؤيدة للمطالب الشعبية.
وكانت مصادر خاصة أكدت بأنّ الخليفيين أعدوا قائمة بعدد من المواطنين البحرانيين لاعتقالهم فور عودتهم من العراق.
ويأتي ذلك في سياق قوائم بمئات البحرانيين في الخارج، وزّعتها السلطات الخليفية على شرطة الانتربول العربي والدولي بقصد محاصرة النشطاء البحرانيين في الخارج.
وأكد شهود عيان تعرض البحرانيين من زوار كربلاء للمضايقات “المهينة” في المنافذ البرية والجوية، بما في ذلك إجبارهم على خلع ملابسهم بقصد الإذلال في التفتيش.
https://telegram.me/buratha