أكد علماء البحرين أن ملف المساجد التي هدمتها قوات آل سعود وآل خليفة في شهري مارس وأبريل من العام 2011م، سيبقى “مفتوحاً ولن يتم التخلي عنه دون إنهائه بكلّ جوانبه الشرعية والحقوقية والقانونية”.
وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد علماء البحرين أن ملف المساجد التي هدمتها قوات آل سعود وآل خليفة في شهري مارس وأبريل من العام 2011م، سيبقى “مفتوحاً ولن يتم التخلي عنه دون إنهائه بكلّ جوانبه الشرعية والحقوقية والقانونية”.
وبمناسبة الذكرى الخامسة لجريمة السعوديين الخليفيين بهدم 38 مسجدا في البحرين، قال العلماء اليوم الخميس، 24 مارس، إن هذه الجريمة تعدّ “سابقة خطيرة في تاريخ المسلمين، بما مثلته من انتهاك خطير لمقدساتهم في بلد الإسلام العريق، وبما تلاها من انتهاكات وتعديات كثيرة متكررة عليها وعلى المؤمنين المدافعين عنها ولو بالصلاة في مواقعها”.
وأضاف البيان، “تحلّ الذكرى والمساجد المهدمة لا يزال بعضها لم يعد بناؤه، وبعضها بني في غير موضعها الشرعي الأصلي، وبعضها قام الأهالي ببنائها بجهدهم وأموالهم الخاصة، وبعضها حول إلى حديقة ألعاب للأطفال، وبعض آخر لا تسمح السلطات بالوصول إليها”.
وحمّل البيان السلطة الخليفية مسؤولة إعادة بناء هذه المساجد، ومحاسبة المتورطين في جريمة هدمها.
يُشار إلى أن المواطنين حرصوا على التذكير بهذه الجريمة عبر فعالية أسبوعية تحت شعار “ثورة المحراب”، حيث تُقام صلوات جماعة عند مواقع لعدد من المساجد المهدَّمة كل يوم سبت.
.............
https://telegram.me/buratha