وأكد نشطاء حقوقيون اعتقال كلٍّ من الشقيقين عباس (16 عاما) وعلي حسن عباس (18 عاما)، وعلي سلمان رضي (17 عاما)، بعد مداهمات نقدتها القوات على منازلهم فجراً.
وشهدت بلدتا واديان والخارجية في سترة حملة مداهمات شنتها ميليشيات خليفية بسيارات مدنية، وأسفرت عن اعتقالات عُرف منها اعتقال الأطفال الثلاثة.
وعلى الصعيد ذاته، قضت محكمة خليفية اليوم بسجن 3 سنوات على 5 أطفال، 4 منهم من بلدة القريّة، وذلك بتهم ملفقة تتعلق بالتجمهر، و”وضع هيكل وهمي يُحاكي متفجرات” على شارع الجنبية العام القريب من البلدة.
والمحكومون هم: سيد عمران محمد عمران، علي حسين أحمد عبد الله الجنبي، حسن إبراهيم عبد الله علي البندري، منتظر زهير محمد حسين، وفاضل عباس عبد الحسن أبو زهيرة. كما قضت المحكمة ببراءة سيد جعفر موسى جواد شبر في القضية المزعومة.
ويستهدف النظام الخليفي أطفال البحرين بالاعتقال والتعذيب في الشوارع وداخل السجون.
وتشير إحصاءات حقوقية إلى وجود المئات من الأطفال المعتقلين في السجون الخليفية، ويعانون من الحرمان من التعليم، إضافة إلى سوء المعاملة، وبما في ذلك التحرش الجنسي.
وأثار الناشطون ملف اعتقال الأطفال خلال فعاليات مجلس حقوق الإنسان بجنيف، الذي أنهى دورته الـ 31 قبل أيام.
وألقت والدة الشهيد حسين الجزيري في الحوار التفاعلي بالمجلس كلمة في 8 فبراير 2016، أشارت فيها إلى معاناة أطفال البحرين، جراء “الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري”، وقالت بأنهم يعانون “من التعذيب، والسجن لسنوات طويلة، وإسقاط الجنسية”.
وحمّلت الجزيري سلطات البحرين مسؤولية قتل ابنها سواء عبر إطلاق النار عليه أو عبر منع سيارات الإسعاف من نقله إلى المستشفى فوراً.
وأوضحت والدة الجزيرة بأن السلطات لم تحاسب قاتل ابنها الذي أفلت من العقاب، ودعت مجلس حقوق الإنسان إلى “إصدار توصيات لحكومة البحرين تساعد على إنصاف الضحايا وحماية الأطفال”.
الأطفال المحكومون اليوم الأحد 27 مارس 2016/ البحرين
https://telegram.me/buratha