فيما أستمرت القوات المعادية بالتوغل في عمق منطقة التشييع داهمت حينها منازل عدة في القرية نفسها وأختطفت عدد من المشاركين كان احدهم الشاب جاسم محمد يوسف من سكنة قرية المالكية.
فيما أعتقلت المرتزقة شاب أخر يدعى : عبد الحسين يوسف من سكنة قرية عالي.
وحصلت شبكة فجر المقاومة على أسماء بعض من الشباب المختطفين من أحد البيوت في قرية شهركان بعد مداهمة وحشية من قبل المرتزقة لم يراعى فيها حرمة البيوت ولا ستر النساء وأمن الأطفال، وعلى أثر هذه الهجمة الهمجية تم أختطاف كل من : “علي يوسف ابراهيم” و “حسن محمد حسن”
ويعتبر تصرف الكيان الخليفي في قمع تشييع الشهيد وإختطاف المشاركين ورميهم برصاص الشوزن هو جريمة ضد الإنسانية وسلب أبسط حقوق الأنسان المتمثلة في حق الدفن وتقديم العزاء إذ لا يأمن من رصاص الخليفيين وقمعهم حتى الشهداء بعد عروجهم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha