فيما تتصاعد جرائم النظام الخليفي بحق الشعب البحريني الأعزل، دعا ائتلاف "14 فبراير" المعارض، أبناء الشعب البحريني للمشاركة في تظاهرات اليوم تحت عنوان "جمعة الغضب" احتجاجاً على ما تتعرض له النساء في سجون النظام.
كما دعا تيار "الوفاء" الاسلامي في البحرين الى المشاركة الواسعة في فعالية الغضب، استنكاراً للبطش الذي يتعرّض له البحرينيون على يد النظام الخليفي ومرتزقة السعودية.
وكانت جماهير بحرينية قد خرجت في مسيرات شعبية غاضبة في الدراز، رداً على جرائم النظام الخليفيّ والاحتلال السعوديّ المتمثّلة بانتهاكات الحرمات، مؤكّدة على أهداف الثورة تمسّكًا بحقّ تقرير المصير، وإنهاء الحكم الخليفيّ الأسود.
وقد انطلقت تظاهرة الدراز، التي شارك فيها حشد ثوريّ، وسط شعارات أكّدت الاستمرار بالثورة، ورفض كلّ أشكال الإذلال والاستسلام، فيما رفع المتظاهرون لافتات شدّدت على صمود جماهير الثورة، وحقّهم في تقرير المصير.
وخرجتْ في عددٍ من المدنِ والبلدات تظاهراتٌ احتجاجية استنكاراً للانتهاكاتِ المستمرة في البلاد، وطالبَ المحتجونَ الغاضبون بالافراجِ الفوري عن المعتقلين السياسيين دونَ قيدٍ أو شرط.
هذا وحمَّلَ علماءُ الدين السلطةَ مسؤوليةَ انتهاكِ الأعراضِ الذي وصفوهُ بالجريمةِ البشعة، وطالبوا بالكشفِ الفوري عن المتورطينَ في هذه الجريمةِ النكراء ومحاكمتهِم.
وعلى رغم دعوات "هيومن رايتس ووتش" وتقرير لجنة بسيوني، الا أنّ النظام في البحرين يستمر في ممارسة أبشع صور الانتهاكات بحق المدنيين، وهو لم يتوانى عن هتك حرمات بعض المعتقلات، كسبيل استبدادي رخيص لنزع الاعترافات بالقوة.
https://telegram.me/buratha