كشف نشطاء بحرانيون على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” بأن معهد بسيوني في إيطاليا حصل على عقود لتدريب 50٪ من القضاة وأعضاء النيابة والقضاء العسكري في البحرين، كما أشاروا ألى أن قيمة المناقصة التي ربحها رئيس لجنة تقصي الحقائق تبلغ نصف مليون دينار.
تزامن ذلك مع إعتراف وزير العدل الخليفي خالد علي –والذي تنتمي والدته من نفس الجنسية التي ينتمي لها “بسيوني-، إذ قال الوزير الخليفي :
” أن بسيوني دعم تنفيذ التوصيات من خلال رئاسته اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وكذلك أثناء رئاسته المعهد الدولي للدراسات العليا للعلوم الجنائية في سيراكوزا بإيطاليا والذي قدم دورات تدريب عالية المستوى للقضاة وجهات إنفاذ القانون مضيفاّ أن ذلك “التعاون تم تعزيزه الآن من خلال المعهد القضائي”.
جدير بالذكر أن ملك القبيلة حمد أقام حفلاُ بقصره بعد دعوة “بسيوني” الذي قدم الاخير بدوره تقريراً يفيد بتنفيذ “الحكومة” كل توصيات اللجنة، وقدم له خلال ذلك ملك القبيلة وسام “الدرجة الأولى”.
في حين يرزح في البحرين أكثر من 5 آلاف أسير وأكثر من 250 حالة سحب جنسية وألغاء لكافة حقوقهم المدنية ولا زال الكيان الخليفي يهدم دور العبادة والمرافق الحسينية الإجتماعية.
مما جعل من مراقبون للوضع في البحرين أن يعتبروا ما جرى من أحتفال هو تتويج لبيع الذمم الدولية للخليفيين بأوسمة تتقطر منها دماء شعب البحرين ورأت منظة هيومن رايتس فيرست بأن الأحتفال هو “وهم خطير” و “نهج خديعة”.
...................
https://telegram.me/buratha