قطعت مجموعات شبابية يوم (الثلاثاء 10 مايو) عدة شوارع رئيسية في رسالة تؤكد أن القمع والحصار لن يوقف الحراك بل يدفع لإيجاد الوسائل البديلة. ولليوم الثالث على التوالي تمكنت المجموعات الشبابية من إغلاق الشوارع رغم الطوق الأمني المحكم.
وبالقرب من مطار البحرين الدولي ارتفع خيط الدخان من بلدتي الدير وسماهيج. كما شهدت بلدة عالي خروج مماثل.
وكانت عدد من البلدات البحرين قد شهدت البارحة اشتباكات مع قوات الأمن الخليفي بعد أن قمعت القوات تظاهرات كانت تطالب بإسقاط النظام الخليفي.
ودارت اشتباكات في بلدة النويدرات على الشارع الرئيسي وتداعت الأحداث إلى بلدة العكر التي قمعتها القوات بالمدرعات، فيما تصدى شباب البلدة للقوات بالزجاجات الحارقة وصيحات التكبير.
وتأتي هذا التصعيد الميداني بعد أن دعت مجموعات شبابية إلى إعادة الزخم الثوري لميادين البحرين وأعلنت المجاميع الثورية في بيان نشرته شبكات التواصل الإجتماعي عن فعاليات مرتقبة تحت عنوان “العصف المأكول” في إشارة إلى ثقتهم الكبيرة بهزيمة المظاهر العسكرية التي تقوم بها الأجهزة الخليفية.
........................
https://telegram.me/buratha