في خطوة وصفت بالطبيعية على الكيان الخليفي المتوغل بالجرائم و المكائد ضد الشعب البحراني الأعزل، صرحت إدارة السجن التي ترزح فيه “الخواجة” بعدم إقرار الإفراج عنها من قاضي تنفيذ “العقاب” وذلك بعد رخص أعلامي مبتذل من أجهزة الكيان الخليفي التي ادعت أنه تم الافراج عن “الخواجة” لأسباب أنسانية.!
و على أثر ذلك، قالت مريم الخواجة إن شقيقتها الأسيرة زينب الخواجة التقت (الأربعاء 11 مايو/ أيار 2016) شرطية برتبة “رائد” في السجن أبلغتها أن قاضي تنفيذ العقاب أكد عدم وجود قرار بالإفراج عنها.
وقالت مريم، عبر حسابها في تويتر، إن “زينب الخواجة التقت اليوم مع الرائدة في السجن والسجينة الروسية (أرينا بوجوتوفا )التي تم ذكرها في تصريح الخارجية وأبلغتهم أن إدارة السجن غير ملزمة بالتصريح” و أن إدارة السجن لا تتبع الخارجية او تصريحاتها.
يأتي ذلك ضمن “نهج الخديعة” التي وصفت به منظمة هيومن رايتس فيرست الكيان الخليفي المحتل للبحرين منذ عقود من الزمن.
..................
https://telegram.me/buratha