برّأت محكمة الإستئناف الخليفية الإثنين (23 مايو 2016) المعتقل الكفيف علي سعد من تهمة التجمهر.
وقال المحامي محمد الجشّي في تغريدة له “إن محكمة الإستئناف برأت المعتقل الكفيف علي سعد من تهمة التجمهر بعد حبسه لمدة ثلاثة شهور”.
يذكر ان المعتقل الكفيف تعرض الى الإعتقالات ومنذ أن كان في الثالثة عشرة من عمره, حيث اعتُقل بتهمة الكتابة على الجدران وأصبح في أحداث التسعينات علي على قائمة المطلوبين والمطاردين، وقد اعتُقل وسُجن عدة مرات وكان متهماً بأعمال شغب وتجمهر.
وبعد إندلاع ثورة الرابع عشر من فبراير والهجوم على المعتصمين في دوار اللؤلؤة, خضع علي الى المطاردة بالرغم من إعاقته البصرية، وظل مطارداً لمدة سنتين وحتى إعتقاله أن أعتُقل في 14 مايو/ أيار 2013، وظل في مبنى التحقيقات الجنائية لمدة 6 أيام معصوب العينين وتم ضربه بالأحذية على الوجه والأذنين، كما مُنع من الأكل والشرب ودخول الحمام وأجبر على الوقوف طيلة 3 أيام، ووُجِّهت له الإهانات”.
ويعاني سعد من إعاقة بصرية،وهو حامل سكر، ولديه نقص خميرة، وأمراض جلدية.
................
https://telegram.me/buratha