أصدر حاكم البحرين حمد الخليفة هذا (السبت 11يونيو) مرسوما يمنع بموجبه علماء الدين من التدخل أو ممارسة أي نشاط سياسي. وجاء في المرسوم ” ألا يجمع العضو بين الإنتماء للجمعية واعتلاء المنبر الديني أو الإشتغال بالوعظ والإرشاد والخطابة ولو بدون أجر”.
ويأتي هذا المرسوم ضمن مسلسل استهداف خطباء المنابر وعلماء الدين.
وكانت أجهزة الأمن الخليفي قد اعتقلت مجموعة من العلماء في وقت سابق بسبب طرحهم لقضايا سياسية في خطب الصلاة.
وقد أصدر آية الله قاسم ( أحد أكبر علماء البحرين) في وقت سابق بياناً أدان فيه الإجراءات التي تمنع العلماء من حقهم في طرح القضايا العامة.
واعتبر قاسم في بيانه أن ذلك مخالف لسنة الرسول (ص)، ويشكل انتهاكا ضد العلماء كذلك باعتبارهم مواطنين ومن حقهم أن يعبروا عن أرائهم كبقية الناس.
وعلق أحد علماء الدين بالقول أن هذه “سياسة صدامية، يريد من خلالها الحاكم الخليفي فصل الدين عن السياسة، وهو أمر يخالف الدين والعقل والقوانين الوضعية العادلة”.
وأضاف عالم الدين ” أن منابر الدين لا يمكن أن تكون ذراعاً لنظام يحارب المعتقدات، ويهدم المساجد، ويستبيح الأعراض” ودعا إلى الوقوف بوجه هذه القوانين التي وصفها بالصدامية، إذ أن السكوت عنها يمثل تخليا عن ” فريضة مقدسة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.
....................
https://telegram.me/buratha