البيان الذي حمل عنوان “بيان المصابرة والثورة القادمة” الصادر اليوم السبت، ١٦ يوليو، توجه إلى الشعب البحراني الذي وصفه بـ”الأبي المقاوم”، وقال “إن النظام الجائر وإدارة سجون الطاغية، ومن غير سبب مبرر ولا خوف من أي رادع؛ قد أخذوا بإشفاء غليلهم ونفث غيظهم بحقنا (نحن السجناء)”، وأضاف البيان “نعيش مرارة المعاناة والألم من إجراءاتهم القاسية الظالمة بحقنا، إذ نعيش المحرومية من إقامة الصلاة جماعةً، كما أنهم لا يسمحون لنا بإقامة الشعائر الدينية، كما منعونا من إحياء ليلة القدر”.
وأكد بيان السجناء عزلَ السجناء عن العالم الخارجي من خلال “قطع الاتصال” مع أهاليهم وذويهم، كما “زادوا الخناق أكثر” على السجناء، ولا يُسمح لهم بالخروج إلى الفناء الخارجي والتعرُّض للشمس “إلا لدقائق معدودة”.
وجاء في البيان “وما اكتفوا بذلك، حتى زادوا في بغيهم وطغيانهم بمباغتتهم ومداهماتهم في الليالي، ويذلّون السجناء، ويُتلفون ممتلكاتهم، ويضربون ويهينون منْ شاءوا ومتى شاءوا”.
إلا أن السجناء أبدوا صمودهم في وجه هذه الإجراءات الانتقامية، وخاطب البيانُ النظامَ بما نصه: “ليعلم النظام الساقط، وبالأخص إدارة سجن الطاغية، إننا نمهله أياما معدودة لإيقاف هذه التجاوزات”، متوعدا بردود فعل قريبة في حال لم يتراجع عن هذه الإجراءات، وأنّ “الشعب سيُريه من بأسٍ حديد، وحراك من نوع جديد”، بحسب تعبير البيان. ..............
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha