أصدرت حركة الحريات والديمقراطية (حق)، بيانا عزت فيه البحرانيين بالشهيد الحايكي، وقالت في بيان الأحد، 31 يوليو، بأن الشهيد “قد اعتقل قبل قرابة الشهر، وعرضت صوره في إعلام النظام، ووجهت له تهمة ما عرف بتفجير العكر”، ودعت “المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ووضع حد لوحشية النظام الخليفي وإرهابه المنظم”.
كما عبرت الحركة “عن عميق قلقها بعد قيام ميليشيات خليفية تابعة لأجهزة الإرهاب الخليفي بمحاصرة منزل السيد مجيد المشعل رئيس المجلس الإسلامي العلمائي وأحد أبرز علماء الدين الشيعية في البحرين، واعتقاله ونقله لمكان مجهول”.
وقالت بأن “اعتقال المشعل وقتل الشهيد المعتقل الشاب حسن الحايكي” يؤكد استمرار النظام في ممارسة التطهير الطائفي “بدعم سعودي إماراتي وضوء أخضر غربي”.
وجددت الحركة في بيانها تحذيرها من الاستهداف الخليفي للسكان الأصليين وقالت بأنه ما “لم يوضع له حد (لهذا المشروع) فإنه حتماً سوف يفضي لحرب أهلية ستطال كل جوانب الحياة في البحرين”.
ودعت الحركة لتصد دولي “للنظام الخليفي واتخاذ قرارات واضحة بدعم شعب البحرين في مسعاه نحو تحقيق طموحاته المشروعة في الحرية والكرامة، وفي تكوين حكومته ونظامه السياسي الذي تحققه إرادة الشعب الحرة، وفي الدفاع عن النفس أمام نظام همجي قاتل ومجتمع دولي مقسم ضمن مصالح جيوسياسية”، واستهجنت “صمت المجتمع الدولي” إزاء المشروع الخليفي وعواقبه الوخيمة.
ومن جانبها عزت القوى الثورية المعارضة شعب البحرين باستشهاد الشاب حسن الحايكي تحت التعذيب في السجون الخليفية، وذلك بعد اعتقاله قبل شهر ونصف وتعريضه للتعذيب لانتزاع اعترافات كاذبة منه في قضية تفجير العكر المزعومة.
ودعت القوى، وبينها تيار الوفاء وائتلاف 14 فبراير، في مواقف وبيانات منفصلة للاستعداد لمراسم تشييع الشهداء والتظاهر الثوري تنديدا بجريمة الخليفيين الجديدة.
...................
https://telegram.me/buratha