أمرت النيابة العامة الخليفية اليوم الأربعاء، ١٠ أغسطس، بتوقيف عدد آخر من رجال الدين في البحرين، استمرارا في التصعيد الخليفي الجديد الذي يستهدف علماء الدين الناشطين، وخاصة الذين حرصوا على تشكيل “خط دفاع” في الاعتصام المفتوح أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في الدراز، رفضا لاستهدافه واستهداف وجود السكان الأصليين وهويتهم.
وصدر قرار التوقيف مدة ١٥ يوما بحق كل من: السيد محمد هادي الغريفي (نجل الشهيد السيد أحمد الغريفي)، الشيخ حسين المحروس، السيد ياسين الموسوي، الشيخ منير المعتوق، الشيخ عزيز الخضران، والشيخ عماد الشعلة.
وبهذا يكون مجموع من تم اعتقالهم أو توقيفهم من علماء الدين، منذ أكثر من شهر، ١٣ عالماً وخطيبا، أبرزهم السيد مجيد المشعل، رئيس المجلس العلمائي، الذي يخضع للمحاكمة، والشيخ محمد جواد الشهابي، مدير إحدى الحوزات الدينية المحلية، والشيخ فاضل الزاكي أحد أئمة جامع الإمام الصادق بالدراز.
ويقول نشطاء بأن النظام الخليفي يسعى لكسر “حائط الصمود” الذي شكله العلماء في مواجهة استهداف الشيخ قاسم، مشيرين إلى أن التصعيد المتسارع باعتقال العلماء واستدعائهم “قد ينبيء عن مسعى خليفي يرمي إلى تشديد الحرب النفسية على المعتصمين في الدراز، وإيصال رسائل تحذير إلى كبار علماء الدين”، إلا أن مصادر قريبة من العلماء أكدت بأنهم “صامدون في مواقفهم، ولن تؤثر عليهم هذه الإجراءات التصعيدية”.
..............
https://telegram.me/buratha