أكدت الخارجية الأمريكية إستمرار التمييز الطائفي الممنهج ضد المواطنين في البحرين، وأن الحكومة استمرت في إستجواب وإحتجاز وإعتقال رجال الدين والسياسيين وأفراد المجتمع من المسلمين الشيعة على خلفية آرائهم .
وفي تقريرها حول الحريات الدينية الدولية للعام 2015 والذي كشفت عنه أمس الأربعاء، قالت الخارجية الاميركية إن مسؤولين أميريكيين حثوا الحكومة البحرينية على إحترام حرية التعبير، بما في ذلك التعبير من قبل رجال الدين، داعين اياها الى العمل على الإصلاحات السياسية التي من شأنها أن تأخذ بعين الإعتبار إحتياجات جميع المواطنين بغض النظر عن الإنتماء الديني.
وتطرق التقرير إلى العديد من الملفات من بينها ملف المساجد المهدمة، وإستهداف رجال الدين والإعتقالات التعسفية ضد المواطنين إضافة إلى إبعادهم عن الحياة السياسية كما تطرق إلى إستهداف المظاهر العاشورائية وتغييب المسلمين الشيعة عن الإعلام الرسمي.
وأبدت الولايات المتحدة مخاوفها بشأن الحرية الدينية والمصالحة الوطنية في البحرين على خلفية تقرير لها حول أوضاع “الحريات الدينية” في 200 دولة خلال العام 2014.
https://telegram.me/buratha