قامت قوات خليفية نهار يوم، السبت ٢٠ أغسطس، بالتقدم الاستفزازي باتجاه منطقة الاعتصام المفتوح أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم بالدراز.
وقال شهود عيان بأن قوات مكونة من المدرعات العسكرية وسيارات البحث الجنائي والمليشيات المدنية بدأت بالتوجه نحو موقع الاعتصام وسط توافد متتال من المواطنين الذين احتشدوا في موقع الاعتصام، حيث أكد ناشطون ميدانيون بأن القوات سرعان ما انسحبت من المنطقة المحيطة بالاعتصام.
وقد شوهدت القوات وهي تتمركز بالقرب من ساحل أبوصبح في البلدة، كما انتشرت القوات الخليفية المصحوبة بآلياتها عند الشارع المحاذي لموقع الاعتصام الذي تجاوز يومه الستين، كما وصلت لاحقا مروحيات فوق موقع الاعتصام، ولم تتبين بعد أسباب هذه التحركات العسكرية.
وقال متابعون بأن الخليفيين بدأوا عاجزين عن تنفيذ قرار فض الاعتصام مع دخوله الشهر الثاني، وأكدوا بأنّ ثبات الشيخ قاسم على مواقفه الرافضة لاستهدافه واستهداف الوجود الأصيل للسكان، إضافة إلى صمود العلماء والمواطنين في الاعتصام المفتوح “أدى إلى إرباك المخطط الخليفي” إلا أنّ معارضين أشاروا إلى أن النظام الخليفي يجرب “عددا من السيناريوهات الرامية إلى إضعاف الاعتصام وصمود المرابطين هناك”، داعين إلى “الحذر واليقظة من أي هجوم غادر قد يقوم به الخليفيون ضد الاعتصام”.
..................
https://telegram.me/buratha