ذكر تيار الوفاء الإسلامي بأن منزل القيادي في التيار، السيد مرتضى السندي، تعرض لمداهمة القوات الخليفية يوم السبت، ٢٧ أغسطس، خلال سلسلة المداهمات التي نفذتها القوات والميليشات المسلحة لمنازل الأهالي في بلدة سند.
وأوضح التيار بأن هذه المداهمة تأتي “انتقاما من الدور الفعال الذي يقوم به السيد السندي في تنمية وتوجيه واحتضان الحراك الميداني في الداخل، والسياسي في الخارج” بحسب التيار الذي أشار إلى المخاطر المستمرة التي تتعرض لها عائلته في البحرين “في أي وقت”.
وفي وقت سابق أوقفت السلطات الخليفية شقيقة السيد السندي في مطار البحرين، وكذلك زوجها وابنتهم، حيث كانوا عائدين من إيران، وتم التحقيق معهم وأطلق سراحهم في اليوم التالي.
ولفق الخليفيون سلسلة من التهم ضد السيد السندي، ووضعوا اسمه ضمن قوائم من المعتقلين الذين انتزع المحققون منهم اعترافات كاذبة تحت التعذيب، وبينهم الزعم بأن السندي على صلة بتفجيرات مزعومة داخل البلاد، وأنه على صلة بتسهيل المشاركة في التدريبات العسكرية خارج البلاد، بحسب الإدعاءات الخليفية.
وقد سُحبت منه الجنسية البحرانية، وصدرت بحقه سلسلة من الأحكام الغيابية التي تتجاوز أكثر من مؤبد.
..........
https://telegram.me/buratha