انطلقت تظاهرة حاشدة في بلدة الدراز يوم الجمعة، 2 سبتمبر، في وقت لا يزال قوات النظام تحكم حصارها منذ قرابة الثمانين يوما عبر الآليات العسكرية والكمائن ونقاط التفتيش.
وانطلقت التظاهرة بعد صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق التي أمّها اليوم السيد محسن الغريفي بعد منع إمام الجامع من دخول البلدة لأكثر من شهر، إمعانا في استهداف شعائر المواطنين.
ورفع المتظاهرون صورا لآية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يتواصل الاعتصام المفتوح في محيط منزله منذ يونيو الماضي.
وجددت الهتافات الموقف الشعبي والعلمائي الرافض لاستهداف الشيخ قاسم الذي لا يزال يواجه خطر الترحيل القسري خارج البلاد بعد سلب جنسيته، كما يواجه دعاوى في المحاكم الخليفية بتهمة جمع وتوزيع أموال الخمس.
كما رفع المتظاهرون الهتافات المنددة بالاستهداف الخليفي الممنهج لوجود السكان الأصليين الديني والوطني، وأكدوا استعدادهم لمقاومة هذا الاستهداف بكل السبل المشروعة.
واستمرارا في تظاهرات “جمعة الفداء”، تنطلق اليوم سلسلة جديدة من التظاهرات الأسبوعية والتي تحمل هذه الجمعة التسلسل 8 رفضا للاستهداف الطائفي وإظهار الجهوزية للتضحية في مواجهته. وقد حث إئتلاف 14 فبراير على المشاركة في تظاهرات اليوم التي تحتضنها بلدات: شهركان، صدد، بوري، بني جمرة، أبوصيبع والشاخورة، أبو قوة، والمقشع.
https://telegram.me/buratha