وصل امام جامع الامام الصادق (سلام الله عليه) في بلدة الدراز بالبحرين السيد محسن الغريفي لاداء صلاة الجمعة والجماعة.
وافاد موقع "ائتلاف 14 فبراير" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الجمعة، ان المصلين يتوافدون الى الدراز مشيا، لاداء شعائر صلاة الجمعة بعد كسر الحصار الخليفي المفروض على الدراز.
وفي خطبة الصلاة بجامع الإمام الصادق، دعا السيد محسن الغريفي النظام للتراجع عن الأحكام “والقرارات” التي صدرت بحق “المنابر الدينية وعلماء الدين وكافة المخصلين”، وأكد على أن “صلاة الجمعة والجماعة من شعائر الله الكبيرة”، وأن لها أبعاد “معرفية وتوحيدية وروحية واجتماعية على مستوى الفرد والأمة”.
وأوضح بأنها “تمثل محطة أساسية للوقوف على قضايا الأمة وهمومها وما يصلح من شأنها”، وقال إن منبر الصلاة في الجامع يتحدث عن “هموم المجتمع” لأنها “هموم أبناء الوطن”، وذلك في انتقاد لمنع النظام الخليفي من الخطابة الدينية بحجة التطرق للقضايا السياسية، وقد منعت بهذه “الحجّة” الأئمة المؤقتين لجامع الصادق من إقامة الصلاة والخطبة واستدعت واعتقلت بعضهم، ومنهم الشيخ محمد صنقور.
وأكد الغريفي على الدور الذي قام به منبر الصلاة في جامع الإمام الصادق بالدراز، وقال إنه كان “منبر خير، وصوت هدى، ورشد، وداعية صلاح وتقريب”، وأنه كان “ينشد خير هذا الوطن وأبنائه”، نافيا أن يكون منبر الجامع “منبر فتنة أو شر أو تحريض أو إفسادا”، كما شدد على التوقف عن منع المواطنين من إقامة الصلاة والمشاركة فيها بالجامع، وقال إن “مصلحة الوطن تقتضي حماية هذه المواقع (منابر الصلاة) ودعمها، ودعم الأصوات المخلصة لكل أبناء الوطن”.
.................
https://telegram.me/buratha