أبدت عائلة الطفل المعتقل مصطفى المتغوي قلقها الشديد على صحة وسلامة ابنها المعتقل لدى السلطات والمتواجد في مبنى التحقيقات الجنائية السيء الصيت منذ ثلاثة أيام دون تمكن المحامي أو أحد أفراد العائلة من لقائه، أو معرفة سبب تواجده هناك.
وقال الناشط أحمد المتغوي إن شقيقه مصطفى (16 عاماً) تلقى إحضارية في 4 سبتمبر/أيلول 2016 للمثول للتحقيق أمام مركز شرطة البديع، حيث توجه إلى المركز في اليوم التالي (الإثنين 5 سبتمبر/أيلول) وتم اعتقاله لعرضه على النيابة العامة بتهمة التجمهر في الدراز.
وأضاف إن مصطفى تم عرضه على النيابة التي قررت (الثلاثاء 6 سبتمبرأيلول 2016) حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق، على خلفية الاعتصام المقام أمام منزل آية الله قاسم منذ ما يقرب الثلاثة أشهر.
إلا أن النيابة قررت - وفق بيان لها - في اليوم التالي (الأربعاء 7 سبتمبر/أيلول) إخلاء سبيل الطفل مصطفى "لحداثة سنه بعد أن وجهت إليه تهمة التجمهر الغير المشروع بالمخالفة لأحكام القانون في وقت سابق حيث أقر بإرتكاب الواقعة".
واستدرك الناشط أحمد المتغوي بالقول "تفاجأنا بنقل شقيقي عند الثامنة مساء إلى مبنى التحقيقات الجنائية رغم قرار النيابة الإفراج عنه، ومن هناك انقطعت أخباره، ولم يسمح للعائلة أو لمحاميه بلقائه"، موضحاً أن شقيقه يقبع منذ ثلاثة أيام في حبس انفرادي بمبنى التحقيقات ولا أحد يعرف سبب ما يحصل.
وتابع الناشط المتغوي أن شقيقه أجرى اتصالاً قصيراً بالعائلة (الجمعة 9 سبتمبر/أيلول 2016)، "كان يستنجد بنا للتحرك من أجل الإفراج عنه"، مبدياً خشيته الشديدة من تعرض شقيقه الطفل للتعذيب وسوء المعاملة، داعياً السلطات للإفراج عنه امتثالاً لقرار النيابة العامة.
...................
https://telegram.me/buratha