اعترض نواب في البرلمان الكويتي على استضافة سميرة رجب، وزيرة الإعلام الخليفي السابقة، في فعالية ثقافية للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، وذلك بسبب تأييدها لصدام حسين .
وقال النائب يوسف الزلزلة مخاطبا وزير الإعلام الكويتي “لم أعرفك يوما صديقا لمن يمجد المقبور صدام” داعيا إياه لذكر سبب دعوة المجلس الوطني للثقافة “من كانت تمدح وتمجد صدام”.
وأضاف “الحكومة بعد استضافتها للطائفيين والتكفيريين تستضيف الآن العنصريين البعثيين الممجدين لصدام حسين”.
ومن جانبه قال النائب صالح عاشور بأن “عدم احترام مشاعر أهالي الكويت، وأهالي الشهداء خاصة، والقيام بدعوة من قامت بتمجيد وتأبين طاغية العراق المقبور صدام حسين؛ تستحق مساءلة سياسية”.
واتسع الرفض الكويتي لاستضافة رجب وشمل الأوساط الثقافية والشعبية في الكويت، وأطلق مدونون هاش تاغ “ارفض سميرة رجب” و”ارفض دخول سميرة رجب الكويت”،.
ودعا عبد الوهاب جابر جمال، عضو الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، لإعلان رفض هذه الاستضافة التي جاءت مباشرة من جهة حكومية في الكويت.
ويُعرف عن سميرة رجب ولاؤها لآل خليفة، ووقوفها المناويء لثورة البحرين السلمية، وعمدت خلال السنوات الماضية إلى الدفاع عن سياسة القمع والقتل التي يمارسها الخليفيون ضد الشعب البحراني، كما بررت لعمليات التعذيب والتخريب الديموغرافي التي ينفذها النظام بحق السكان الأصليين في البلاد.
واعتادت خلال السنوات الماضية على تمجيد نظام المقبور صدام حسين ورفعت صوره في ذكرى إعدامه، كما أعلنت أنها تستقبل التهاني في ذكرى ميلاده التي مرت قبل أيام.
...................
https://telegram.me/buratha